كشف رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة العليا للانتخابات اليوم أن اللجنة جهزت (81.030) صندوق انتخابي يشرف عليها (27.010) لجان اقتراع منها (15.267) لجان ذكور؛ وأن هناك (333) لجنة استقبال خاصة بالناخبين بنظام الدائرة الواحدة ينتخب فيها من لم يتمكن من الاقتراع في دائرته. وأكد الدكتور محمد السياني – على هامش المؤتمر الصحافي اليومي في المركز الإعلامي- أن اللجنة العليا تأخرت عشرة أيام عن الجدول الزمني لإعلان أسماء لجان الصناديق، مرجعاً ذلك الى "تأخر أحزاب اللقاء المشترك في تسليم أسماء ممثليهم في لجان الصناديق مما يزيد الضغط على مجريات العملية الانتخابية ويؤثر على عمل هذه اللجان وبالتالي الضغط على توجهها إلى مقار عملها وتدريبها"، معرباً عن أسفه لهذا التأخير من قبل أحزاب اللقاء المشترك الذي كان يفترض بها تسليم الأسماء يوم 27 آب/أغسطس الماضي، منوهاً الى أن بعض أحزاب المشترك ستسلم الأسماء اليوم- بحسب ما وعدت. واستغرب السياني من موقف اللقاء المشترك المتخوف من تسلم النسخة الالكترونية من السجل الانتخابي، وكذا من إصرار أحزابه على الحصول على قرص قابل للمعالجة الالكترونية "وهو ما يعني أن يقوموا بفرز الناخبين وتصنيفهم والإطلاع على بياناتهم"، مؤكداً استعداد اللجنة لإعطائهم أوراق وكشوفات بأسماء وصور الناخبين للقراءة والإطلاع إذا كانت تريد ذلك "لكنها تريد شيء آخر"، فيما أبدى مخاوفاً من توزيع القرص الذي يحتوي على بيانات وصور الناخبين والناخبات، مشيراً الى أن ذلك يعتبر من الخصوصيات التي تحرص اللجنة على عدم إطلاع غير المعنيين عليها. وعلى صعيد آخر قال الدكتور السياني أن اللجنة العليا استكملت طباعة الوثائق الخاصة بالاقتراع للانتخابات الرئاسية وباشرت العمل بطباعة الوثائق الخاصة بالمحلية، مشيراً الى أن هذه الوثائق تختلف في شكلها ومضمونها من مركز لآخر ومختومة بختم اللجنة العليان وتمت طباعتها بمواصفات فنية عاليةن مبيناً أن ذلك كله هو من أجل منع التزوير، ومؤكداً أن هناك الكثير من الإجراءات الفنية المعقدة التي نفذتها اللجنة من أجل ضمان نزاهة الانتخابات، حيث تم تجهيز وثائق الاقتراع في مظاريف مقفلة ومختومة داخل صناديق مقفلة بأرقام سرية لن تفتح إلاّ في يوم الاقتراع من قبل لجان الاقتراع نفسها، وبموجب محاضر رسمية بهذا الشأن.