حث رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الذي ينتمي الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم الجمعة 6-10-2006 الرئيس الفلسطيني محمود عباس على استئناف المفاوضات الهادفة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ان هدد الرئيس الفلسطيني بحل الحكومة الحالية التي تقودها حماس. وقال هنية في خطاب امام عشرات الالاف من مؤيدي حماس في اكبر استاد رياضي في غزة "اوجه النداء للرئيس ابو مازن لتقدم الى غزة لنستأنف الحوار من حيث انتهينا. تعال لنستأنف الحوار لنحمي وحدة شعبنا ولنصون الثوابت والحقوق ولنعلن حكومة الوحدة الوطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني." لكن رئيس الوزراء الفلسطيني أكد من جديد ان اي حكومة تشارك فيها حماس لن تعترف باسرائيل عندما قال "نحن نؤكد لشعبنا لن نعترف لن نعترف لن نعترف باسرائيل." وفي مرحلة ما بدا أن هنية وهو صائم أصيب باغماء بينما اندفع مساعدوه لمساعدته على الجلوس. الا أن هنية عاد واستأنف خطابه لاحقا. واضاف "ادعو قيادة فتح وقيادة حماس لعقد اجتماع عاجل وليكن الليلة وبحضوري من اجل وضع حد للصراعات الداخلية." اتهام قوات الأمن المناوئة بالتمرد من جانب اخر ، اتهم هنية قوات الامن المناوئة "بشكل من أشكال التمرد على الحكومة" بسبب مشاركتها في احتجاجات في الشوارع على عدم دفع الرواتب. و كان يشير فيما يبدو الى الاحتجاجات التي قامت بها مؤخرا قوات الامن الموالية لحركة فتح التي يقودها عباس. وقال "أي حكومة مهما كانت قوتها لو واجهت ما واجهناه لسقطت من الشهر الاول أو الثاني . لماذا لم تسقط اذن الحكومة الفلسطينية؟ لانها حكومة تستمد قوتها من الله الواحد القهار.". وقتل 15 شخصا على الاقل منذ الاحد الماضي في أسوأ اقتتال داخلي في غزة والضفة الغربية خلال عقد بعد ان زادت التوترات الداخلية وتحولت الى اعمال عنف بسبب عدم قدرة الحكومة على صرف الرواتب. ونفت حماس أنها تراجعت عن اتفاق سابق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية مع عباس واتهمت فتح بمحاولة الاطاحة بالحكومة. ويخوض هنية الان صراعا متزايدا على السلطة مع عباس بعد فشل محادثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية كان الفلسطينيون يأملون في أن تؤدي لرفع الحظر الغربي على المساعدات العربية نت