انتهت تحركات الاتحاد العام لكرة القدم بالتوصل مؤخرا إلى اتفاق مع المدرب المصري المعروف محسن صالح لتدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفا للمدرب الوطني أحمد الراعي الذي سيحل مساعدا للمدرب بعد أن تولى مهمة التدريب بمسؤولية وطنية بعد هروب المدرب الجزائري رابح سعدان. وكان اتحاد الكرة قد أجرى العديد من الاتصالات واللقاءات مع مدربين عدة من المغرب العربي وكذلك من أوروبا بالإضافة إلى المدربين محمود الجوهري ومحسن صالح وانتهت رحلة البحث عن مدرب للمنتخب والتي استمرت شهوراً عدة بالتوصل إلى اتفاق توقع عقد تدريبي مع المدرب محسن صالح لتدريب المنتخب مقابل عشرين ألف دولار كمرتب شهري ومبلغ مائة ألف دولار كمقدم عقد. وقال الشيخ حسين بن ناصر الشريف نائب رئيس الاتحاد أن الاتحاد استمر في البحث عن مدرب للمنتخب وقتا طويلا وكانت المبالغ الباهظة المطلوبة من المدربين الذين تم التواصل معهم سببا في عدم الوصول إلى اتفاق. وأشار إلى أن الاتحاد وقع في مشكلة كبيرة وهو يبحث عن مدرب لقيادة المنتخب في ظل ارتفاع رواتب المدربين، موضحا بالقول: كان الوقت يدركنا ونتيجة التواصل مع المدربين من أوروبا وكذلك دول المغرب العربي ومن مصر تنتهي إلى طريق مسدود في ظل وضع شروط شبه تعجيزية ومنها ما يخص مقدم العقد وكذلك الراتب الشهري. وأضاف: وبعد انتهاء المباراة التي جمعت منتخبنا مع المنتخب السعودي قررنا الفصل النهائي في العروض المطروحة على طاولة الاتحاد وتم الاتفاق على توقيع العقد مع المدرب المصري محسن صالح براتب عشرين ألف دولار. ولم يخف الشريف أن الاتحاد كان يرغب بعودة المدرب رابح سعدان للتدريب خاصة في ظل موافقته وترحيبه وكونه أكثر دراية باللاعب اليمني ويحظى بارتياح لدى لاعبي المنتخب وكانت عودته ستفيد المنتخب في مشاركته بخليجي 18 لكن الاتحاد لم يقدم على الفصل في القرار النهائي بعودة رابح بسبب ظروف رفض الشريف الافصاح عنها تحت مبرر أن الاتحاد يبحث عن الاستقرار والهدوء ويفضل عدم الدخول في أي خلافات قادمة. المصدر:الثورة