في منطقة مران انبعث نور مهدى من الرحمن اضاء للمؤمنيين طريق الهدى والرشاد التي امرنا الله ورسوله سلوكها حين صدح السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بشعار الحق رفضا للظلم والجور وانتصارا لعزة الاسلام وللعدالة والكرامة. . كان كل همه رضوان الله عليه ان يصل صوت الحق والعدل والحرية لكل الدنيا ولكن حين بدأ اول خطواته في درب الاباء والكرامة يفاجأ بوقوف نظام الدولة آنذاك ضد مشروع مسيرته القائمة على كتاب الله وسنة رسوله وآل البيت.. ولانه آبى ان يتراجع او ان يخضع لمنطق القوة والاسكات الذي اتبعه النظام والذي كان ايضا يترجم اوامر الامريكان الذين اقلقهم هذا الصوت وهذا الشعار كونه يعلن صراحة معاداة اعداء الله والاسلام الامريكان والصهاينه شنت ضده ومن معه من الاتباع الصادقين المؤمنيين حربا ظالمة بكل شراسة وبلا هواده ادت الى استشهاده وظن النظام حين ذاك انه اجهض مشروع المسيرة القرأنية ولكن ما اراد الله له ان ينفذ فلا راد له.. حاولوا شن الحروب تلو الحروب على حملة شعلة الحق والكرامة ارضاءا للامريكان والصهاينة فلم يحصدوا سوى مزيد من الخسران ومزيد من اتساع رقعة المنظويين تحت راية المسيرة. وها نحن وجميع المتابعين والعارفين نشهد نبؤة الشهيد القائد الذي اخبر انه سيأتي اليوم الذي تصل فيه الصرخة ضد اعداء الله الى كل بقاع المعمورة وهذه حقيقة نعيشها. سقطت الاقنعة وتبين لكل ذي لب وبصيرة ما كان يحذر منه الشهيد القائد رضوان الله عليه من مخططات لليهود وللامريكان في القضاء على عزة الاسلام وتجزئة الامة وخلق الصراعات فيها والاطماع التي يسعون الى تحقيقها في اليمن والمنطقة وفلسطين وفي كل ارجاء البلاد الاسلامية. وهانحن اليوم ايضا وبفضل الدم الطاهر للشهيد القائد ودماء كافة شهداء المسيرة و شهداء الحرية والكرامة والعدالة نعيش ايام الاباء والكرامة والانتصارات وان كان شعبنا يرزح تحت ظلم حرب تحالف دولي تنفذه ادوات امريكا واسرائيل السعودية واخواتها كمحاولة اخيرة لاجهاض هذا المشروع الرباني الا ان شعبنا علم وعرف الحق وارتوى من كأس الحرية والكرامة والسيادة وتبصر الحقيقة الكاملة ومن اجل ذلك مضى على الدرب درب الشهادة والنضال جهادا في سبيل الله وانتصارا للحق والعدل وللمستضعفين ونصرة لقضايا الامة والتي على رأسها تحرير القدس الشريف من دنس اليهود. سبعة عشر عاما منذوا استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي وست سنوات منذوا بداية عدوان تحالف ال سعود على بلادنا والمسيرة التي اختطها الشهيد القائد تزداد قوة وصلابة وشعارها يتردد في كل مواقع الكرامة والعنفوان واليمن يعلوا بابناءه الشجعان في مراتب الانفة والمجد. الرحمة على الشهداء الابرار والشفاء للجرحى والنصر والعزة للوطن. والله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.