الشيخ المجاهد : ياسر احمد الجرف مثلت حياته الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه الجهادية ترجمة عملية وعلمية لمفاهيم المسيرة القرآنية السامية قولاً وعملاً علمنا الصبر والاحتكام إلى تعاليم ديننا الإسلامي الصحيح، لقد كنت قائداً ومعلماً اختار ك الله نوراً للإنسان من خلال جهادك وصبرك حتى تحقق وعد الله بنصر أثبت للأجيال أن منهجية القرآن هي الطريق السوية والصحيحة للإنسان المسلم كيف يعيش وينال الحرية والاستقلال ويهزم أعداء الله ورسوله بقوة الحق.. بل وقهرتهم بمواقفك الثابتة والصادقة وبقوة الرجال الصادقين والمؤمنين «الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا « ستظل صرختك مدوية تهز عروش الظالمين والمستكبرين، لقد بنيت وغرست أمة على روح الجهاد ومنهج المسيرة القرآنية لا تعرف الهزيمة لإيمانهم المطلق بالروح الجهادية والذين حققوا الانتصارات تلو الانتصارات على قوى الظلم والاستكبار بل سوف يواصلون جهادهم حتى يتحقق النصر المبين على أعداء الله ورسوله ونصرة الأمة المحمدية، فمن نصر إلى نصر بإذن الله حطمت جدار الصمت حين سكت الآخرون من علماء ومثقفين وأدباء الأمة وغيرهم الكثيرون ممن لم يفهموا هذا المشروع العظيم الذي اليوم يتجلى كل شيء على الواقع فرحمة الله تغشاك يا من صرخت أمام سلطان جائر ، وحملت لواء الجهاد في زمن التراجع والذل والانبطاح. لقد تنبأ الشهيد القائد رضوان الله عليه بمخططات أعداء الأمة قبل استشهاده.. وها نحن اليوم وكما ترون الآن العدو السعودي وغيره يدفعون للعدو الأمريكي مئات الملايين من الدولارات ويتثقفون بثقافتهم الباطلة والزائفة ويخدمونهم على حساب دين الله القويم، بينما العدو الأمريكي الذي واضح من خلال كلام الرئيس ترامب حين قال بأن السعودية هي «البقرة الحلوب وعندما يجف ضرعها سيتم ذبحها « أصبح كل شيء واضح أين هم من قول الله تعالى: «يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم» فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن تأتي بالفتح وأمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين .. والذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه تجعلنا : فعلاً نكون يداً واحدة وهو واجب ديني ووطني أمام هذا العدوان الظالم الجائر الذي أهلك الحرث والنسل.. عدوان أمريكي صهيوني سعودي إماراتي وجميع من تحالفوا معه من أصقاع الأرض. فنسأل الله أن ينصرنا عليهم. وان يوفق المجاهدين في الصحاري والقفار والبحار والجبال وفي كل مكان وأن يوفق الله قائد المسيرة سيدي عبدالملك الحوثي إلى ما يحبه ويرضاه. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر المؤزر للوطن.. فسلام الله على روح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي أرسى أمة متسلحة بالروح الجهادية وعلى نهج المسيرة القرآنية ولا نامت أعين الجبناء والعملاء.