دشن محافظ محافظة المحويت الشيخ حنين قطينة حملة غرس الأشجار الاقتصادية في جبال وسهول محافظة المحويت ضمن المبادرة الوطنية الكبرى لزراعة 100 مليون شتلة على مستوى جبال محافظات الجمهورية حيث اطلق أبناء مديرية الرجم زراعة مليوني شتلة في جبال المديرية واطلاق مبادرة رص طريق جبلية بطول 2.5 كيلومتر كمرحلة أولى، ومبادرة ثالثة بناء بركة بيت سليمان. وفي التدشين قال محافظ المحافظة الشيخ حنين قطينه يسعدنا في السلطة المحلية والمجلس المحلي للمحافظة وقيادات مديرية الرجم عزلة بيت سليمان خاصة ومديريات المحافظة عامة أن نقوم مع اللجنة الزراعية العليا ومؤسسة بنيان التنموية في تدشين أعمال زراعة بذور الأشجار الاقتصادية في محافظة المحويت وهنا في جبال عزلة بيت سليمان مديرية الرجم بالتزامن مع اطلاق مبادرة رص طريق جبلية بالحجارة بطول 2.5 كيلومتر بتكلفة تتجاوز 63 مليون ريال تنفذ بمبادرة مجتمعية خالصة، ومبادرة ثالثة بناء بركة بيت سليمان لتجميع مياه الأمطار في اطار المساعي الجادة لتحسين نظام الري الزراعي، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهد الرسمي مع الجهد الشعبي وأن دلالة ذلك متوافرة اليوم بقوة في هذا التدشين المبارك، وهو ما من شأنه أن يحدث تحولات كبيرة وخصوصا في مجال الزراعة والخدمات المجتمعية ومن خلال تفعيل المشاركة المجتمعية. من جهته أكد رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا ابراهيم المداني استمرارية العمل في تعميم مبادرة "وإذ استسقى" لزراعة الجبال ب100 مليون شتلة من الاشجار الاقتصادية على مستوى اليمن. وقال المداني اليوم ندشن عملية زراعة المرتفعات الجبلية في عزلة بيت سليمان مديرية الرجم بمحافظة المحويت كخطوة أولى نحو تعميم المبادرات الرسمية والمجتمعية لزراعة مائة مليون شتلة من الاشجار الاقتصادية على مستوى محافظاتاليمن، مؤكدا أن اليمنيين قادرين على زراعة الارض اليمنية بجهودهم الذاتية ومن امكاناتهم البسيطة، منوها إلى أن المبادرة تأتي متزامنة مع موسم الامطار وهي بادرة خير بإذن الله. ودعا المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني السلطات المحلية في المحافظات إلى الانطلاق نحو تجسيد نهج تفعيل المبادرات المجتمعية على أرض الواقع، مؤكدا أن نهج المشاركة المجتمعية أثبت الأثر الكبير على بيئتنا وفي رفع مستوى الوعي لدى المجتمع اليمني بأهمية الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واثبت فاعليته في تحريك المشاريع التنموية بالإمكانات المتواضعة لدى المواطنين من منطلق العرف اليمني "ما شلته الأيادي خف". أوضح المهندس المداني بأن المجتمع يعي أهمية تفعيل وإنجاح الجبهة الزراعية كضرورة وواجب ديني ووطني نسعى من خلالها إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والذي يحقق الإستقلال المادي والسياسي للدولة ويقطع ويمنع التدخلات والإملاءات الخارجية، وأشاد بالتفاعل المجتمعي المتميز لأبناء محافظة المحويت ونخص بالذكر عزلة بيت سليمان مديرية الرجم والإهتمام من قبل أعضاء المجلس المحلي والمشايخ والعقال والمتابعين والشخصيات الإجتماعية والتربوية والمواطنين بالمديرية على جهودهم في مساندة فرسان التنمية واللجان المجتمعية التحضير والمشاركة الفاعلة لهذه المبادرة.