حالات الانفلات الأمني وانتشار الجريمة وسوء الأوضاع الاقتصادية.. عناوين يومية ترفعها المظاهرات التي تخرج في مناطق متفرقة من محافظة تعز التي ما فتأت تأن من عبث العابثين شراذم العدوان ولفيفه الذين جندهم تحت مسميات عدة لإثارة الفوضى وارتكاب الجرائم بحق المواطنين من أبناء تعز. الأوضاع المزرية التي تمر بها مناطق محافظة تعزالمحتلة دعت مئات المواطنين للخروج أمس الأول والتظاهر رفضاً لتلك الأوضاع.. كما أن الشعارات التي رفعتها هذه التظاهرة والتي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، تظهر جرائم العصابات المسلحة خصوصاً الجماعات الدينية السلفية والاخوانية، وتسيد الانفلات الأمني وتفشي البلطجة المنظمة، برعاية قيادات عسكرية وأمنية، بالإضافة إلى الفساد الذي تمارسه من أسمت نفسها بالسلطة في تعر، واستمرار تدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية الذي ينذر بثورة جياع لن تبقى ولا تذر. المتظاهرون في تعز أوضحوا أن هناك جرائم ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية ارتكبتها قيادات عسكرية وأمنية بمحافظة تعز، منها جرائم إعدامات خارج القانون، وجرائم اختطافات، وإخفاء قسري، وإدارة سجون سرية.. إلى جانب جرائم السطو والنهب لمنازل المواطنين، والاعتداءات المتكررة على الممتلكات العامة والخاصة وأمام تلك الجرائم والانتهاكات التي يمارسها مرتزقة العدوان بحق تعز الأرض والإنسان، فان نذير الثورة ضد هؤلاء الشرذمة الفاسدة باتت قريبة جداً وسيكون لأبناء تعز الأحرار القول الفصل.