حذر المفكر الكويتي عبدالله النفيسي، من المبالغة الخليجية في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما منح الإسرائيليين جنسيات خليجية. وفي تغريدة له على تويتر، قال النفيسي؛ إن الذين يمنحون الإسرائيليين جنسيات بلدان الخليج، ينطبق عليه حديث "السفينة" النبوي. وكان موقع إماراتي افاد بان أنّ نحو 5 آلاف إسرائيلي حصلوا على جنسية الإمارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد تعديل قوانين منح الجنسية في الدولة. وحسب الموقع، فقد كشفت المصادر أنّها اطّلعت على وثائق تفيد بإقبال واسع من الإسرائيليين تحت غطاء الاستثمار في الإمارات، بخاصة في إمارتَيْ دبي وأبو ظبي. وهو ما يشكّل بيئة مناسبة لتجنيس الإسرائيليين ومنحهم الضوء الأخضر لعبور الخليج والدول العربية بلا تأشيرة مسبقة، حسب المصادر. وفي فبراير/شباط الماضي قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنّ النظام الحاكم في الإمارات استهدف الإسرائيليين بتعديل قوانين منح جنسية الدولة. وقالت الصحيفة إن الحصول على جنسية الإمارات "فرصة للإسرائيليين، ليس فقط للعمل في أبو ظبي، بل للحصول على جنسية ستمكّنهم من زيارة دول محظور عليهم زيارتها". وفي وقت سابق، حذّر الناشط والمعارض الإماراتي حمد الشامسي، من أن قانون الجنسيات الجديد في الإمارات، يعني تجنيس عدد كبير من الإسرائيليين. وأوضح الشامسي أن "الحكومة تعمل على استبدال شعب جديد بشعب الإمارات، وسيحصل الإسرائيلي على جنسية الإمارات، وسيتملك فيها وفي دول الخليج التي تعامل الإماراتي كمواطن في دولها". الذين يتوسعون في ( التطبيع ) مع العدو الصهيوني من دول مجلس التعاون الخليجي من منح الجنسية للإسرائيليين وغيره ينطبق عليهم دون شك ( حديث السفينة ) . — د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) July 9, 2021