بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 21من سبتمبر نظمت دائرة التوجية المعنوي للقوات المسلحة الندوة الثقافية السياسية بعنوان ثورة 21من سبتمبر انهت مشاريع الوصاية والهيمنة على اليمن و في الندوة أكد مساعد مدير الدائرة عضو رابطة علماء اليمن رئيس لجنة التحكيم القبلي العقيد القاضي امين قاسم البرعي على ان هذه الثورة العظيمة جاءت مكملة للثورات السابقة 26سبتمبر و14اكتوبر في تحقيق الأهداف والتي لم تكن في الأصل مجرد كلام وضرب مثلا على ذلك بالهدف الأول من ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هو قيام نظام جمهوري عادل وهذا لم يكن موجودا في النظام السابق كانت هناك اسرة تحكم وتتحكم في شؤون اليمن على مستوى تعيين المحافظين ومدرى الأقسام يليه هدف بناء جيش وطني قوي وهذا لم يكن موجودا كان جيش لخدمة اشخاص فقط وأشار الى التطور النوعي الذي أضحت علية القوات المسلحة اليمنية في ظل ثورة 21سبتمبر الخالدة في مجال التصنيع العسكري النوعي من الطيران المسير والقوات الصاروخية والتي أضحت قوة ضاربة تلقن الأعداء دروسا في تسديدضرباتها الموجعة في الأماكن والمواقع الحساسة لدول العدوان وأضاف البرعي كان من احد اهداف ثورة ال14من أكتوبر هو تحرير البلاد من الاستعمار والاحتلال لكننا نشاهد اليوم كيف هي المحافظات الجنوبية المحتلة وفي ضل أي أوضاع تعيشها مع تواجد قوات الاحتلال السعودي الامارتي فيها من فساد ونهب للثروات وضلم واضطهاد لابنائها وأشار البرعي ال ان ثورة 21من سبتمبر خلقت من رحم المعاناة وحررت البلاد من الظلم وحققت الاستقرار والاستقلال للقرار السياسي وهذا يعد منجزا كبيرا من منجزات الثورة في تحرير اليمن من الوصاية لدول الاستكبار والاستعمار أمريكا وإسرائيل وكان المحلل والخبير العسكري العقيد مجيب شمسان استعرض محطات ومنعطفات الثورة التي مرت بها والوضع المأساوي الذي كانت تعيشه البلاد . مشيرا الى المشاريع والمخططات التي كانت تعمل لإجهاض الثورة والتي كانت تعمل في دوائر صنع القرار لدول الاستعمار والاستكبار منها تحويل العاصمة صنعاء مثل الموصل في العراق بعد احتلالها من تنظيم داعش الارهابي وانهم كانوا يعملون على ذلك. وغيرها من المخططات الجهنمية الفاشلة والتي استطاعت الثورة بحكمة وحنكة القيادة الثورية ان تجتازها وتحقق أهدافها ونوه الخبير العسكري الى ماحققته الثورة من منجزات في بعدها الإقليمي والاستراتيجي في تطوير الصناعات العسكرية وبلوغها مستوى عظيم وراقي بما تمتلكه من قدرات نوعية للقوات الصاروخية والطيران المسير واسلحة المدى البعيد والتي أضحت حديث العالم ..هذا التطور الفريد للقوات المسلحة اليمنية في عهد الثورة والقيادة الحكيمة اثارت الخوف والرعب لدى كيان العو الصهيوني وقال الخبير العسكري بعد اتخاذ القرار الأمريكي والبريطاني في العدوان على اليمن بتحريض من دولة العدوان السعودية والامارات وبعد أيام من قيامهم بذلك كان في اعتقادهم انهم دمروا كل شي القدرات اليمنية لكن ذلك لم يحصل ولن يحصل بفضل رجال الرجال من ابطال قواتنا المسلحة في الجيش واللجان الشعبية والعقول اليمنية النيرة استطاعت الثورة برجالها الأوفياء ان تصمد وان يبدعوا فكانت هناك المعجزات وتحولنا من مرحلة الدفاع الى الهجوم وبامكانيات عادية استطاعت العقول اليمنية ان تصنع السلاح وتطوره من الرصاصة الى القذيفة الى البندقية الى الصاروخ الى الطيران المسير.. من جانبه وفي مداخلة للعقيد عبد السلام السياني أكد على خصوصة واهمية ثورة 21سبتمبر كونها ثورة يمنية خالصة جاءت بإرادة شعبية خلافا لما حدث ويحدث في العلم العربي من ثورات بمساعدة ووصاية اجنبية وقال نحن اليوم نعيش خيرات ومنجزات هذه الثورة العظيمة في شتى المجالات في المجال السياسي والاقتصادي والتنموي وهذا كله بفضل الله والثورة اليمنية العظيمة ثورة 21من سبتمبر
