قتل 30 من أفراد الشرطة العسكرية، أمس الأحد، في هجوم لمسلحين تكفيريين في بوركينا فاسو. ووفقا لوكالة "رويترز" قال مصدران أمنيان من بوركينا فاسو ومصدر دبلوماسي، إن ما لا يقل عن 30 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا في الهجوم وإن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك، مما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية على القوات في بوركينا فاسو. وأكدت القوات المسلحة في بوركينا فاسو هجوم اليوم في بيان قائلة، إن "مفرزة من قوات الأمن تعرضت لهجوم إرهابي" ولم تذكر أي تفاصيل أخرى. من جانبه قال وزير الأمن في بوركينا فاسو ماكسيم كوني، في وقت سابق: إن 19 من أفراد الشرطة العسكرية ومدنيا قتلوا على يد مسلحين في المنطقة الشمالية الحدودية. وأوضح كوني أن هذه الحصيلة غير نهائية. وأضاف الوزير للتلفزيون الوطني، "تعرضت مفرزة من قوات الأمن لهجوم خسيس وهمجي هذا الصباح. صمدوا في موقعهم. مؤكدا أنه تم العثور على 22 على قيد الحياة. جاء الهجوم الذي استهدف موقعا للشرطة العسكرية بالقرب من منجم للذهب في إيناتا بعد يومين من هجوم آخر قتل فيه سبعة من أفراد الشرطة في منطقة بالقرب من النيجرومالي. وتنشط الجماعات التكفيرية في منطقة الحدود الشمالية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا وتشاد والنيجرومالي وبوركينا فاسو مئات الجنود.