ضمن فعاليات جامعة الحديدة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد وبرعاية الأستاذ الدكتور محمد الأهدل رئيس الجامعة أقامت كلية الآداب بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي في اليوم فعالية ثقافية بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد حيث تناولت الفعالية مجموعة من الفقرات الخطابية والعروض المسرحية والقصائد الشعرية التي تصب في مجملها في ذكرى مناقب الشهداء و مكانتهم العالية عند الله . حيث تناول الدكتورعبدالإله أبو علي عميد كلية الآداب الواجب الديني والوطني في الإحتفاء بالشهداء وتخليد ذكراهم وذلك للمكانة العالية التي وصلوا إليها عند الله والمؤمنين من عباده مشيرا في كلمته أن الإحتفاء بالشهداء في هذا العام يتزامن مع الإنتصارات الكبيرة التي يحقهها الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة كما استعرض مناقب الشهداء وسماتهم الفريدة التي أصبحت مدرسة للإقتداء بهم والسير على دربهم الجهادي في صراع الحق ضد الباطل في كل زمان ومكان. من جانبه أشار الأستاذ بسام اللاعي مدير العلاقات العامة والتوجيه بشرطة محافظة الحديدة إلى حياة ومشاعر وعلاقات الشهداء التي لا تختلف عن حياتنا ومشاعرنا إلا إنهم تميزوا عنا من خلال إظهارهم الولاء الصادق والحقيقي لله ورسوله وآل بيته الكرام والبراء من أعدائهم في كل زمان ومكان وضحوا بأراحهم رخيصة من أجل هذا المبدأ العظيم ليأكد بعد ذلك على فرضية الجهاد حاله كحال أركان الأسلام بل أكثر أهمية في بعض المواطن كما نص على ذلك القرآن الكريم ليختم حديثه بلفت الإنتباه إلى أهمية زيارة روضات الشهداء لما تمثله من محطة إيمانية تشحذ الهمم نحو تأصيل ثقافة الجهاد والإستشهاد. في الوقت الذي أشاد فيه الأستاذ أبو مجد الخزان مدير التدريب والتأهيل التربوي بجامعة الحديدة بالدور الكبير الي تقوم به قيادة الجامعة في زيادة الوعي لدي الطلاب والطالبات من خلال إقامة مثل هذة الفعاليات ليأكد بعد ذلك أن رفض الوصاية والغازي المحتل هو من أهم المبادئ التي خرج الشهداء لتأصيلها وقدموا في سبيل ذلك أرواحهم و دمائهم الزكية ليضرب على ذلك مجموعة من النماذج المشرقة وعلى رأسهم الشهيد القائد:حسين ابن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه الذي خرج في مسيرته لمقارعة الهيمنة الأمريكية والأنظمة الموالية لها في المنطقة ليشير بعد ذلك إلى الشعار الذي يردد في الكثير من الفعاليات"لبيك يا شهيد" والذي يجب أن يترجم إلى خطوات عملية في الإقتداء بثقافة ودربهم دالجهادي كما يجب أن يتحول إلى إهتمام ورعاية لأسر الشهداء وذويهم. وفي مداخلة مختزلة للدكتورعبدالله القليصي عميد المكتبات بالجامعة أكد من خلالها أن شهداء القلم والعلم والإعلام لا يقلون مكانة عن شهداء السيف والبندقية فكل منهم يؤدي واجبه في مجاله كما أشار القليصي إلى وجوب مواجهة العدوان ومرتزقته وأدواته في مختلف المجالات العسكرية والمدنية والإقتصادية والإعلامية حتى لا تكون هناك أي فجوة يتسلل منها الأعداء. حضر الفعالية الأستاذ الدكتور محمد الأهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور :عزالدين معاذ نائب رئيس الجامعة للشؤن الأكاديمية والأستاذ الدكتور محمد بلغيث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والأستاذ الدكتور عبدالمؤمن المنتصر نائب رئيس الجامعة لشؤن الطلاب والأستاذ عبدالله عمر الأهدل أمين عام الجامعة كما حضر الفعالية السيدعلي شايم مسؤل الوحدة الإجتماعية بالمحافظة و مجموعة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ومدراء العموم وموظفي وإداري الجامعة وأعضاء من ملتقى الطالب الجامعة وجمع غفير من الطلاب والطالبات