اعتبرت حركة حماس، يوم أمس الثلاثاء، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، بأنه مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وبأنه "شاذ عن الروح الوطنية" عند الشعب الفلسطيني. وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له، إن "هذا اللقاء تزامن مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة". وتزامن هذا اللقاء مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة. وأضاف قاسم أن "هذا السلوك من قيادة السلطة، يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تطبع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع". وفي وقت سابق، قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، الوزير حسين الشيخ، إنّ "الاجتماع تناول الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين وقضايا أمنية واقتصادية"، بالإضافة إلى "أهمية خلق أفق يؤدي إلى حلٍّ سياسيٍّ وفق قرارات الشرعية الدولية". وأفادت مصادر اعلامية أنّ "الاجتماع بين عباس وغانتس تمّ في منزل الوزير الإسرائيلي، واستمرّ ساعتين ونصف الساعة". بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "غانتس أكد أمام عباس المصلحة المشتركة بتعزيز التنسيق الأمني وحفظ الاستقرار".