الصهاينة المخضرمون .. منابع الارهاب الحقيقي مازالوا يلحون على المنطقة لتسويق نماذج الارتهان البغيض ومازالوا يصرون على زرع عملاء للموساد الصهيوني واختاروهم من أوساط معينة ومن شخصيات محددة وسبيلهم إلى ذلك هو الاختراق الرخيص خصوصيات عديدة من تلك الشخصيات ومؤخرا تواجد الصهاينة في المخا وقابلوا المسمى المدعو طارق عفاش العميل الأماراتي الصهيوني الذي باع كل القيم والأعراف وقبل أن يكون وسيلة السيطرة الموسادية على الساحل الغربي لليمن وعلى الجزر اليمنية في البحر الأحمر ومما وصل إلى العلن أن ضبابط استخبارات صهاينة التقوا بهذا العفاشي المستكبر المسمى طارق عفاش وتشير المعلومات انه منحهم التسهيلات لتركيب أجهزة تنصت وإنشاء نقاط مراقبة مرتبطة بوكر الصهاينة في دبي وفي تل أبيب .. ولم يكتف الصهاينة ان يضعوا نظام التجسس بيغاسوس بل سارعوا إلى إنشاء شبكات تجسس على طول سواحل البحر الأحمر وخاصة وان المدعو محمد بن سلمان قد بدأ التطبيع الأمني مع الموساد ومع المنظومة الأمنية الصهيونية ولاندري إلى أين سوف يصل الانهيار الأخلاقي العربي لمجاميع الحكام العرب الكراتينية التي تنازلت عن كل القيم وكل الأعراف ولم يعد يهمها غير استمرارها متربعة على كراسي السلطة والتسلط على شعوبها وإزاء مثل هذه التطورات الأمنية المتفاقمة ينبغي أن تتسع مساحة اليقظة الإسلامية لدى القيادات الوطنية ولدي الأجهزة الأمنية في صنعاء وفي قيادة المجلس السياسي الأعلى وفي حكومة الإنقاذ الوطني .. مع أننا ندرك أنها قيادات تملك من الخبرات الأمنية وما يمكنها من مواجهة أيه اختراقات بنية صهيونية ولكن يحتم علينا الواجب الوطني ان نفكر بصوت مسموع وان نبادر إلى التحذير والتحذير المتواصل من مساعي الموساد وأجهزة المخابرات الدولية للمتعاونين مع الصهاينة في المنطقة ... هذه التحذيرات يجب ان نكف عن استخدام أنظمة الهاتف التي اختراقها نظام التجسس الصهيوني بيغاسوس وان نراعي كل الخصوصيات والأسرار الأمنية والعسكرية في هواتفنا وان نتسلح بمزيد من الوعي الأمني ولاستخباراتي . وأن لا ندع أي فرصة لاختراق معلوماتنا حتى لا نكون فريسة سهلة لمثل هذا الاختراق . ويتوجب أن تبادر الأجهزة الأمنية لإعداد منظومة محاضرات توعوية حول الاحتياطات الأمنية وأن يبادر الجميع الإعلام والمؤسسات المعنية لتكثيف التوعية في هذا الجانب .. لأن أنظمة الهاتف الذكي أصبحت متاحة لمنظومات الاختراق الأمني , بما فيها نظام التجسس والاختراق المسمى بيغاسوس .. كم نحن بحاجة إلى إرساء ثقافة أمنية حريصة تحول دون السماح بالاختراق الأمني للموساد وتوابعه من مخابرات أعراب الخليج وأولها مخابرات بن زايد وطحنون ..
