ادان وزير الخارجية بحكومة الانقاذ الوطني المهندس هشام شرف عبدالله وبشده قيام الكيان الصهيوني الغاصب بالاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف ، والاعتداء على المصليين المدنيين المسالمين ، ومنع دخول المصلين لآداء الصلاة واللذي تقوم به السلطات الصهيونية خلال ايام شهر رمضان المبارك. كما ادان الاخ وزير الخارجية الموقف السلبي للمجتمع الدولي حيال مايحدث وامام سمع ونظر العالم اجمع ، وهو الامر اللذي يشجع سلطات الكيان الصهيوني على التمادي في تجاوزاتها تجاه الاشقاء في فلسطينالمحتلة. وأضاف وزير الخارجية بأن هذه الانتهاكات والممارسات تحمل دلالة واضحة على فشل المخطط الصهيوني في تحقيق مايريده داخل الاراضي المحتلة وفي كسب ود الشعوب العربية وبالاخص بعد قيام بعض من الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني والتقرب اليه بشكل فاضح ومناقض لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وحذر الوزير شرف من عواقب استمرار اعمال العنف والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف ومنع المسلمين من أبناء الشعب الفلسطيني من ممارسة حق العبادة في المسجد الأقصى ،موضحا بأن هذه الممارسات الصهيونية اللامسؤولة تشكل تصعيدا متعمدا لتأزيم الاوضاع في المنطقة وستزيد من حدة المواجهات في الاراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين . وحمل الوزير شرف الاممالمتحدة ومجموعة الدول الداعمه للكيان الصهيوني بالاضافة لسلطات الكيان الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين ، باعتبار السلطات الصهيونية ، وفقا للقانون الدولي وبالاخص اتفاقيات جنيف الأربع سلطات احتلال. واختتم وزير الخارجية تصريحه بالتحذير من حرب شاملة قادمة في الشرق الاوسط قد تجر معها قوى اخرى في المنطقة ، خاصة مع توالي الغرور والصلف الصهيوني الملحوظ في الاعتداء على الاراضي السورية والتآمر والتهديدات تجاه قوى محور المقاومة في لبنان واستمرار التصعيد من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطينالمحتلة ، الامر اللذي يمكن أن يفجر الاوضاع ويهدد أمن واستقرار المنطقة ككل ، داعيا مجلس الامن الدولي ومجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية في الاضطلاع بمسؤوليتهم في الدفاع عن وحماية المدنيين الفلسطينيين وحماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية وتفادي اي عواقب من شأنها ان تضر بامن المنطقة وشعوبها.