أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الوحدة اليمنية التي نعيش اليوم عيدها ال32 متجذرة في قلوب اليمنيين وهي طوق النجاة للعبور بالوطن الى المستقبل الآمن فالوحدة في حقيقتها قدر حي ومستمر في التوهج في أعماق الشعوب وصوت لا يغادر وجدان الأُمّة مهما كان حجم الاختلاف بين أبناء الشعب الواحد والأُمّة الواحدة. واضاف البروفيسور الترب "لقد انزعجت بسماعي المدعو رشاد العليمي وهو يقول لا احتفالات اليوم بيوم الوحدة حتى لا نزعج شعب الجنوب ويجوز الاتفاق على شروط جديدة ويوم اخر واقول له ولمن سقط في وحل الارتزاق والعمالة أن شعب الجنوب سوف يدحركم ويدحر رموز الاستعمار الجديد كما فعل في 30 نوفمبر 1967 . وخاطب البروفيسور الترب المدعو العليمي بالقول "وحدة اليمن وسيادته واستقلاله اساس النضال لتحرير كل شبر من اراضيه ولن تظل اليمن تحكم بأدوات المرتزقة بعد أن كشفناهم في 26 مارس 2015 وانت في مقدمتهم عليك ان لا تلعب بالنار وانظر مصير الخونة عبر العصور واين شرعية هادي المزعومة أمام إرادة الشعوب واشار البروفيسور الترب الى نضالات الشعب اليمني تأتي وفقا للثوابت الوطنية التي لن نحيد عنها وهي الجمهورية ,الوحدة,الديمقراطية ,التعددية السياسية ,التداول السلمي للسلطة بمنهجية إيمانية لا تقبل البس والتشكيك وعلينا السير في تصحيح المفاهيم المغلوطة ونقبل بمشاركة الآخر ونتصالح نتسامح و نتنازل لبعض التأسيس للدولة الحديثة بنظام وقانون. ونوه البروفيسور الترب الى ان مرتزقة العدوان يمضون اليوم في خط معاكس للخط الوطني متناسين أن الخارج لا يستطيع أن يأتي بحكام (معلبين) بمواد حافظة لبلد عريق كاليمن حضارته ضاربة في الجذور ظل على الدوام مصدر إلهام حضاري للعالم في نظم الحكم والسياسة والزراعة والاقتصاد والفن وكل شيء مبهر حضاريا.. وقال البروفيسور الترب ان انتصاراتنا تعد معجزة إلهية كوننا نحمل مشروع وطن ومظلومية شعب لا يعرف إلا النصر او الشهادة وكل عام وانتم من نصر إلى آخر بقوة الله وحكمة ورؤى السيد العلم قائد الثورة.