أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيبسور عبد العزيز الترب ان القيادة الثورية والسياسية في صنعاء وضعت النقاط على الحروف وحددت مسارات نجاح أي هدنة تعلن من قبل الأممالمتحدة انطلاقا من حرصها على السلام والالتزام بالقضايا الإنسانية التي تهم حياة المواطنين ورفع المعاناة عنهم. وتسأل البروفيسور الترب عن أي سلام اوهدنة تتحدث دول العدوان ومن خلفها المجتمع الدولي المنافق وهي لم تلتزم ولا ب10 % من بنود الهدنة في مرحلتها الأولى والتي انتهت اليوم الخميس ولم يلمس المواطن شي يذكر من نتائجها. واشار البروفيسور الترب الى أن قرار تمديد الهدنة لفترة جديدة مرهون بتنفيذ كامل التزامات الفترة الماضية والتعويض عنها سواء فيما يخص رحلات الطيران أو سفن المشتقات النفطية والالتزام ببحث القضايا الإنسانية وعلى راسها قضية المرتبات والخدمات الأساسية والسياسة النقدية. واضاف الترب كانت الناس تأمل بأن تكون الهدنة الأممية هي البداية لإنهاء العدوان والحصار والتأسيس لخطوات مبنية على الثقة واستشعار المسؤولية، لكن من خلال الواقع على الأرض وجدنا أن الغزاة المعتدين لم يلتزموا ببنود الهدنة، وهذا يدل على أننا أمام عدو لا يؤمن بلغة السلام ومنهجه الإجرامي وحقده الدفين على شعبنا هو المسيطر عليه في كل سلوكياته". واضاف البروفيسور الترب الى دول تحالف العدوان ومرتزقتها هي منن استغلت الهدنة لترتيب صفوفها وتمرير مخططاته وسيناريوهاته العدائية التي تجري اليوم تحت مسميات متعددة ومنها ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الذي يعد الورقة الأخيرة لهم في التحضير لمعركة قادمة والدفع بأدواته لإشعال الصراع والحروب الداخلية ظنا منهم بأنهم سيكونون بمنأى عن وعواقبها. وقال البروفيسور الترب ان الشعب الذي صبر 8 سنوات على الحرب والحصار قادر على يصد مخططات الغزاة ويلقن دولتي العدوان السعودية والامارات الدروس القاسية وتدمير مقدراتهم الاقتصادية وانتزاع حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة و سيمضي لانتزاعها بقوة في حال فشل في الحصول عليها بالسلام.