أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات الجرائم المروّعة والمتكررة المتمثلة في سفك دماء الأبرياء على قارعة الطريق في خط طور الباحة لحج - تعز، من قِبل المتقطعين، التي كان آخرها قتل الطفل أكرم محمد يوسف عبده السويدي من أبناء محافظة تعز مديرية الشمايتين. واستنكرت المنظمة في بيان، جريمة قتل الطفل العزعزي، أثناء مروره برفقة والده في منطقة المعامية على خط طور الباحة على شاحنته، فجر الخميس الماضي. وأشار البيان إلى أن نسيان الأطراف المحلية والمجتمع الدولي والحقوقي وجميع الفاعلين في مجال حقوق الإنسان الجرائم السابقة مثل جريمة قتل المسافر عبدالملك السنباني، والدكتور عاطف الحرازي، وغيرها، وعدم محاسبتهم وتحقيق العدالة في حق هؤلاء المتقطعين هي أبرز الأسباب التي أدت وشجّعت على استمرارها في حق المسافرين المدنيين. وطالبت المنظمة إنسان بمحاسبة الجناة على هذه الجرائم، وأخذ الجزاء العادل والملاحقة الجنائية.. معبّرة عن استغرابها عن تقاعس وسكوت الأممالمتحدة وجميع الفاعلين في مجال حقوق الإنسان عن هذه الجرائم المتكررة وعدم القيام بدورها في الضغط على الأطراف والجهات والسلطات المسؤولة في هذه المناطق من أجل تأمين هذه الطرقات. وأكدت أنها ستعمل على متابعة ورصد وكشف كل الانتهاكات والجرائم في الساحة اليمنية، والعمل على متابعة إنشاء الملفات الجنائية بالتنسيق مع الجهات القضائية، حتى الوصول إلى تحقيق العدالة.
