أكد وزير العدل، القاضي نبيل العزاني، أن الدورات الصيفية تمثل منطلقا أساسيا لتنشئة الأجيال، كونهم الثروة المستقبلية الحقيقية للوطن بعد تسليحهم بالثقافة القرآنية والإيمانية، بعيدا عن ثقافة الكراهية والتعصّب والغلو. وأشار وزير العدل، خلال حفل اختتام أنشطة المراكز الصيفية للعام 1443 هجرية في مديرية حفاش بمحافظة المحويت، إلى أهمية استمرار الأنشطة الثقافية والتوعوية لتعليم الأجيال الثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة. ونوّه بدور المدارس والمراكز الصيفية في تعزيز القيم والمبادئ الإيمانية في نفوس النشء والشباب، فضلا عن دورها في تحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة، ومخاطر الحرب الناعمة، وبناء جيل قادر على تحمّل المسؤولية، وقيادة الأمة نحو العزة والكرامة والقوة والنصر والتمكين. وخلال الحفل، بحضور أمين عام المجلس المحلي في المحافظة الدكتور علي الزيكم ورئيس محكمة الاستئناف القاضي أحمد يحيى شرف الدين، أشادت كلمات المشاركين بدور المدارس الصيفية في بناء القدرات وتنمية المهارات وحشد طاقات الشباب للمشاركة في عملية التنمية والنهوض بالوطن. وأكدت على أهمية المدارس الصيفية في صقل مهارات الطلاب، وتنمية قدراتهم ومعارفهم في العديد من المجالات، وترسيخ الهوية الإيمانية.. مشيدة بمستوى الإقبال على المراكز الصيفية وجهود القائمين على أنشطة وفعاليات الدورات الصيفية. حضر الحفل وكيلا المحافظة، حسين عركاض ويحيى فرج، ومسؤول الوحدة الثقافية، عبد الغني الدرب، ومدير الهيئة العامة للزكاة في المحافظة، حميد الرضمي، ومدير المديرية، علي المرجلة، وقيادات محلية وإشرافية وأمنية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
