دشن صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة والنقابة العامة لعمال البلديات والإسكان فرع الأمانة، توزيع أدوية خاصة بالأمراض المزمنة لعمال وموظفي قطاع النظافة وأسرهم ضمن التأمين الصحي. ويبلغ عدد المستفيدين من الأدوية المقدمة بدعم من منظمة "ماري ستوبس" بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية ومكتب الصحة العامة والسكان بالأمانة، نحو 622 من عمال وموظفي قطاع النظافة وأفراد أسرهم لمدة أربعة أشهر. وفي التدشين أشاد المدير التنفيذي لصندوق النظافة فضل الروني ومدير مشروع النظافة إبراهيم الصرابي بدور منظمة "ماري ستوبس" ومبادرتها الإنسانية لدعم ومساندة جهود الصندوق في تقديم الرعاية الصحية لعمال النظافة والبلديات، من خلال صرف الأدوية المجانية لتخفيف معاناة السواعد السمراء. ودعا الروني والصرابي المنظمات الدولية إلى دعم وتبني مثل هذه المشاريع وتوسيع مجالات التعاون في التأمين الصحي ليشمل جميع عمال النظافة البالغ عددهم نحو 22 ألف عامل مع أسرهم، كونهم أكثر عرضة للأمراض ويستحقون الاهتمام والتقدير نظير جهودهم في الحفاظ على البيئة ونظافة ومظهر العاصمة. ونوها باهتمام قيادة أمانة العاصمة بتحسين أوضاع عمال وموظفي النظافة بحسب الإمكانات المتاحة. من جانبه أوضح مدير مكتب الصحة العامة بالأمانة الدكتور مطهر المروني، أن الأدوية التي يتم توزيعها لعمال النظافة خاصة بأمراض السكري والقلب والصرع. وأكد أهمية تقديم هذه الأدوية لعمال النظافة الذين يبذلون جهودا كبيرة في الحفاظ على بيئة العاصمة لتكون سليمة وخالية من الأوبئة والأمراض. فيما أوضح رئيس نقابة عمال البلديات والإسكان محمد المرزوقي، ومدير منظمة ماري ستوبس باليمن الدكتور محمد المقالح، أن هذه المبادرة تأتي ضمن الرعاية الصحية لعمال النظافة من خلال صرف الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة للمساهمة في تحقيق جزء من التأمين الصحي لهم. وأكدا الحاجة إلى إنشاء مستشفى ومراكز صحية على مستوى المديريات وتقديم مزيد من الرعاية الصحية لهذه الشريحة الهامة التي تتعرض لكثير من المخاطر والأمراض المعدية والمزمنة أثناء عملها الدائم في قطاع النظافة والبلديات. وخلال التدشين الذي حضره نائب مدير الصندوق جمال جحيش، ومدراء إدارة التأمين الصحي بصندوق النظافة محمد الشريف والتوعية البيئية شرف الحمزي والتحسين محمد البشيري، تم تكريم المساهمين بالشهادات، والمنظمة بدرع صندوق النظافة.