قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي واحد رموز ثورة 14 أكتوبر البروفيسور عبد العزيز الترب ان القيادة الثورية والسياسية في صنعاء تدرك اليوم أهمية التحرك لمختلف أبناء الشعب اليمني وخاصة أحرار المحافظات الجنوبية لإفشال المخطط السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني الذي يعبث بالأرض والانسان في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حتى تحرير كافة أراضي الوطن من رجس ودنس الغاصبين. واضاف البروفيسور الترب في الوقت الذي يحاول المستعمر البريطاني اليوم ان يعود إلى المحافظات الجنوبية مستخدماً الإمارات والسعودية كجسر عبور، فإن ثورة 14 أكتوبر التي انتصرت على أعظم إمبراطورية استعمارية في 30 نوفمبر1967، لم تتوقف ولايزال أحرار اليمن واحفاد احرار وثوار أكتوبر للغزاة والمحتلين بالمرصاد، فالثورات الشعبية التحررية لا تموت ولا تنطفئ. ودعا البروفيسور الترب كل الأحرار والشرفاء الى الوقوف صفا واحدا لمواجهة الغزة وطالب القيادة في صنعاء الى دعم كل مسارات النضال والدعوة لرص الصفوف لتطهير اليمن من حثالات السعودية والامارات واسيادهم الامريكان والبريطانيين...وقال " ان الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني في المناطق الجنوبية من قتال وتجويع وانقسامات ونهب للثروة يستدعي شحذ الهمم وتجديد اهداف الثورة اليمنية التي لا تقبل الوصاية ممن كان . وأضاف البروفيسور الترب أن ما تقوم به قوى الغزو والاحتلال وأدواتها من ممارسات وانتهاكات بحق المواطنين وعبث بالممتلكات العامة والخاصة ونهب للثروات السيادية وبشكل علني، تضع أبناء المحافظات الجنوبية والشعب اليمني عامة أمام مسؤولية تاريخية ووطنية لدحر الاحتلال وتخليص البلاد من شروره. وأشار البروفيسور الترب الى ان المؤشرات اليوم تؤكد ان قوى العدوان لا تريد السلام ولن تخضع وتركع لارادة الشعب اليمني الا بقوة السلاح فالحقوق يجب ان تنتزع ولدينا من القوة ما يكفي لتحقيق ذلك فالموت اشرف من الاستسلام ويكفينا خنوع وخضوع لستة عقود مضت وحان الوقت لبناء يمن الحرية والاستقلال.