اكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان القوات المسلحة اليمنية أصبحت اليد الطولى في حماية السيادة والثروة اليمنية وان القيادة في صنعاء هي صاحبة الكلمة الفصل في كل المتغيرات على الواقع . وأضاف البروفيسور الترب ان الضربة التحذيرية التي وجهتها القوات المسلحة تؤكد انه من اليوم وصاعدا فثروات اليمن النفطية ليست للنهب وسيتم حرمان دول العدوان وحكومة المرتزقة من ايرادات النفط المنهوب وهي خطوة استراتيجية ستجبرهم على رفع الحصار وستعيد للشعب اليمني ثرواته المنهوبة لتصرف في تغطية مرتبات الموظفين بدلا من ان يستفيد منها مجموعة من اللصوص. وقال البروفيسور الترب ان ما حدث في ميناء الضبة يمكن ان يحدث مثله واكثر منه بكثير في ميناء راس التنورة السعودي او في ميناء جبل علي الاماراتي اذا وصلت الهدنة الى طريق مسدود ولم ينصع التحالف لمطالب الشعب اليمني فهل سيعي التحالف هذه الرسالة العسكرية قبل ان يقع الفأس في رأسه فأما سلام واستقرار للكل واما دمار على الجميع ولن نخسر شي وعلى دول العدوان مراجعة حساباتها الف مرة قبل ان تقدم على أي مغامرة كما ان عليها ترك الشعب اليمني يقرر مصيره وهو قادر على تنظيف اليمن من اوساخ المرتزقة والعملاء التابعين للعدوان. وأشار البروفيسور الترب ان تحذيرات السيد العلم سماحة قائد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد ترجمت على الواقع فعد ثلاثة أسابيع من التحذيرِها لتحالف العدوان ومرتزِقته والشركاتِ الأجنبية من مواصلة نهبِ الثروات النفطية اليمنية وسرقة عائداتها، أعلنت القوات المسلحة، الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية تحذيرية، مثلت تثبيتاً عمليا لمعادلة حماية الثروات اليمنية التي أقرها المجلس السياسي الأعلى بعد انتهاء الهُدنة وفشل تجديدها بسبب رفض تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ تنفيذ المطالب الوطنية المتعقلة بصرف الرواتب ورفع الحصار، وهو ما يعني بدء إنهاء سيطرة العدوّ على الإيرادات السيادية للبلد، وبالتالي كسر عملية التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح حرب وكأدَاة ابتزاز ضد اليمنيين.