الأمم المتحدة بمواقفها المتخاذلة من العدوان والحصار علي اليمن والسلام فيه شكلا عائقا كبيرا في السلام وتحقيقه في اليمن لم نلمس لها أي موقف يدين العدوان وجرائمه ومجازره الوحشية بحق أبناء اليمن نساء ورجالا وأطفالا فهي بذلك الجرم نفت عن نفسها انها منظمة مجتمعية راعية للسلام هي دعت لهدنة وتم التوافق عليها ومن ثم التمديد لهذه الهدنة بعد انتهائها الى ان كانت هناك مساعي للتمديد لفترة جديدة وقدمت صنعاء مطالب حقوقيه إنسانية بحتة تتمثل في فتح المواني وصرف المرتبات وهي مطالب أبناء الشعب اليمني والتي اعتبرها مجلس الامن والأممالمتحدة مطالب تعجيزية واشتراطات رغم انها غير ذلك فالمجتمع الدولي لا يرى ولا ينظر الى اليمن الا بالعين العورى طبعا الهدن السابقة لم ينفذ منها الا الجزء اليسير من فتح مطار صنعاء كليا وتسيير الرحلات وكذلك تسهيل عملية وصول سفن النفط والغاز وهذه البنود لم ينفذ منها أي شي ..وهذا ليس حديثنا الان ..فحديثنا منصب عن موقف الأممالمتحدة المخزي الأخير بوصفها لما قامت به صنعاء من حماية ثروات اليمن من النهب بجرائم حرب فالأمم بموقفها هذا الذي يؤكد انحيازها التام لصف العدوان والتحدي لإرادة الشعب اليمني والسلام في اليمن وانها هي المعرقل الأول لإحلاله فصنعاء لم ترتكب اية جريمة سوى انهاء قامت بواجبها بعد تحذير اطلقته للشركات من الاستمرار في نهب ثروات اليمن من النفط والغاز ووجهت رسالة تحذيرية عبر القوات المسلحة لمنع سفينة اجنبية من نهب نفط اليمن من ميناء الضبة وهذا الاجراء لاقى ترحيب كبير وواسع من أبناء اليمن في الجنوب قبل الشمال وبعد مطالب وضغوط شعبية كبيرة في ضرورة التحرك لمنع نهب ثروات اليمن في ظل الحصار والعدوان المهم .. صنعاء بهذا الاجراء وهذه الرسالة لم ترتكب أي جريمة فجرائم الحرب هي المجازر والجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان ومرتزقته على مدى السنوات الماضية والتي راح ضحيتها مئات الالاف من المدنيين الضحايا جلهم أطفال ونساء .. استهدفت المدارس والمستشفيات ومراكز المعاقين والنازحين وصالات الاعراس والمساجد ودمرت البنى التحتية اسر بكاملها قضت تحت تسقف منازلها التي استهدفها العدوان وباسلحة محرمة دوليا ..اليس هذه جريمة من جرائم الحرب يامم يامتحدة وهذا حدث ويحدث تحت صمت كبير من المجتمع الدولي والأممالمتحدة وهما بهذا شريك اساسي في هذه الجرائم وقتل أبناء اليمن !