نظم مكتب هيئة الأوقاف بمحافظة إب يوم أمس وقفة احتجاجية تنديدا بقيام مافيا منظمة بنهب وتزوير محررات تهدف للاستيلاء على مساحة واسعة من أراضي الوقف قدرت ب7500 قصبة تقودها عصابة مكونة من 111 عنصراً منهم 30 في محافظة إب.. الدفاع عن الوقف وخلال الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد من العلماء والشخصيات السياسية والاجتماعية ووجهاء من ابناء المحافظة.. طالب العلامة مقبل الكدهي القيادة الثورية والسياسية العليا اصدار التوجيهات العاجلة للجهات المختصة بالإفراج عن مدير أوقاف إب الاستاذ بندر العسل لمواقفه المحقة في الدفاع عن الوقف ضد هوامير وعصابات النهب والتزوير. مسؤولية جماعية إلى ذلك ألقى نائب مدير أوقاف صدام العميسي كلمة عبر من خلالها عن الرفض والإدانة الشديدة لما تتعرض له أموال الوقف من اعتداءات وأعمال اجرامية من قبل عصابات النهب والتزوير المسنودة ببعض النافذين. وقال العميسي: "إننا من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية نوصل رسائل هامة مفادها أن أموال الوقف محمية ومحروسة بعون الله وبإخلاص ووقوف شرفاء أبناء محافظة إب إلى جانب الاجهزة الأمنية والقضائية في صد المعتدين والطامعين الذي خابت مساعيهم وكشف الله أمرهم على الملأ بعد ان اعلنت النيابة الجزائية المتخصصة قائمة تضم (111) عنصرا منهم (30) في محافظة إب ممن اصطنعوا محررات بهدف الاستيلاء على أموال الوقف بمساحة تجاوزت 7500 قصبة". وأضاف: "إن مسؤولية الحفاظ على أموال الوقف هي مسؤولية جماعية ويجب أن تتكامل الجهود مع دور مكتب الأوقاف من أجل تعزيز حماية أموال الوقف والحفاظ عليها وخلق ثقافة وقفية تسهم في توضيح حرمة وجرم الاعتداء على أموال الوقف التي لو علم المعتدون به لما طاوعتهم أنفسهم على ارتكاب هذه الجرائم التي ستكون وبالا ونكالا عليهم وعلى أولادهم".. بيان الوقفة الاحتجاجية وقد ناشد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بتوجيه السلطات القضائية والأمنية بضرورة التحري وتعقب عصابات التزوير الصادر بحقهم أمر قهري من قبل النيابة الجزائية المتخصصة وعلى رأس تلك العصابة المدعو أحمد ناشر سعدان باعتباره واحدا من اخطر المطلوبين ضمن 30 عنصرا من مرتكبي جرائم النهب والتزوير لنهب أراضي الوقف بمحافظة إب من أصل المطلوبين (111) . ودعا البيان الأجهزة الأمنية والقضائية وكافة أفراد المجتمع كل من مكانه وموقعه إلى تحمل المسؤولية التاريخية أمام الله وأمام الشعب في القيام بواجبهم لصد المعتدين وتقديم الحماية لأموال الوقف وللموظفين من بطش النافذين والطامعين.. وطالب الجهات الأمنية والقضائية إلى انتهاج مبدأ الشفافية في اطلاع الشعب على جرائم عصابات النهب والتزوير وتحويل من تم القاء القبض عليه إلى المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية تنفيذا لقرار النيابة الجزائية حتى تأخذ هذه العصابة الجزاء العادل والرادع. وأشار الوقف مال الله وله حرمة كبيرة ويجب أن تتكامل الجهود في الوقوف في وجه المعتدين أياً كانوا ولا مجال للتهاون أو التساهل مع كل من يعتدي على الوقف أو يخونه بأي شكل من الأشكال. وثمن عاليا موقف علماء إب وقيادة السلطة المحلية وكل الوجهاء وأبناء القبائل الذين عبروا عن ادانتهم واستنكارهم للعمل الاجرامي والممنهج الذي أقدمت عليه عصابات تزوير محررات تهدف الى الاستيلاء على أكثر من 7500 قصبة تابعة للأوقاف بالمحافظة وعبر البيان عن التضامن الكامل مع الاستاذ المجاهد بندر العسل لمواقفه المشرفة التي حالت دون بسط النافذين وعصابات تزوير المحررات على أموال الوقف، كما طالب الجهات المختصة بضرورة الإفراج الفوري عن مدير مكتب أوقاف إب كون تغييبه فتح شهية الطامعين التي بدأت تحركاتهم تعود مجددا للمنطقة طمعا في نهب أموال الوقف.. وأكد البيان بأن الاحكام الصادرة من القضاء والمعززة بالمسودات والأدلة التي تثبت ملكية الوقف للمواضع التي تدعي عصابات التزوير المسنودة بالنافذين ملكيتها كفيلة بأن تعجل بمحاكمة المجرمين والانتصار للحق وصون الوقف وردع المعتدين . وأوضح البيان بأن موظفي أوقاف إب لن يتهاونوا أو يقصروا في أداء واجباتهم تجاه حماية أموال الوقف وستتواصل الوقفات الاحتجاجية حتى تنفذ المطالب المحقة والمشروعة في إنصاف الوقف من هوامير النهب والمزورين الذين يمثلون سابقة خطيرة ستؤثر على الوقف حاضرا ومستقبلا . ووجه البيان دعوة لكافة أبناء إب من علماء وشخصيات سياسية واجتماعية ومواطنين الى الوقوف والعمل معا الى جانب مكتب هيئة الاوقاف من أجل حماية أموال الوقف والحفاظ عليه واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية بإعتبار الوقف مسؤولية الجميع كما أكد على ذلك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله-.
