تمكن سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) من تطوير اسلحة محلية جديدة قالت أنها ستستخدمها ضد قوات الاحتلال الصهيوني. وقالت سرايا القدس في بيان لها أنها تمكنت فعليا من تطوير قدراتها العسكرية وتمكن وحدتها الهندسية من صنع عبوات ناسفة جديدة وذات تأثير عال وأنها لا زالت تطور من قدراتها العسكرية على صعيد الصواريخ بعيدة المدى والعبوات الناسفة ذات التأثير العالي.وقال متحدث باسم السرايا في البيان أن الوحدة الهندسية في سرايا القدس تمكنت مؤخرا من صنع عبوات ناسفة ذات تجهيز محلي من طراز "زلزال"، تعرف باسم "زلزال1" وهي عبوات مضادة للأفراد وتزن 15 كجم من المتفجرات التي تحتوى على مادة T.N.T النقي، كما أنها طورت عبوات من طراز "زلزال3" مضادة للآليات وتزن 60 كجم من المتفجرات ذات المادة التي تحتوي عليها عبوات "زلزال1". وأكد أن هذه العبوات ذات تأثير عال بإصابة هدفها وإيقاع الخسائر في آليات الاحتلال الإسرائيلي. و أكد المتحدث أن تطوير السرايا لقدراتها العسكرية، يأتي في إطار الحق المشروع للمقاومة الفلسطينية في الاستعداد لمواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني. موضحا أن سرايا القدس ومنذ بداية الانتفاضة تمكنت من إدخال الكثير من القدرات العسكرية الهائلة على ساحة العمل المقاوم، سواءً على قدرات تطوير الصواريخ المصنعة محلياً والمطورة عن صواريخ الكاتيوشا والجراد, أو العبوات الناسفة المطورة عن العبوات التي تستخدم بشكل دائم لاستهداف الآليات الاسرائيلة. من جهة ثانية قال غالبية الإسرائيلين أن يؤيدون استقالة وزير الحرب عمير بيرتس وبلغت نسبة التأييد 78%. و أظهر الغالبية تأييدهم لقيام إسرائيل بشن حربا على المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت الجهود الدبلوماسية. وشكك 53% من الصهاينة في قدرة إسرائيل وحدها على هزيمة إيران ووقف برنامجها النووي. وبين استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن غالبية الإسرائيليين لا تعتمد على الولاياتالمتحدة وأوروبا في وقف البرنامج النووي.وقال 66% بأن إيران سوف تستخدم القنبلة النووية في حالت نجحت في استخدامها مقابل 32% ينفون ذلك.وفي حال توفرت لإيران القدرة النووية العسكرية قال 70% بأنهم سيبقون في إسرائيل و 20% قالوا أنهم سيدرسون إمكانية مغادرتها وقال 7% أنهم سيغادرون فورا.كما سئل المستطلعون إذا كان يجب على إسرائيل أن تهاجم إيران حتى لو كان الأمر منوطا برد إيراني قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا ويكون تأجيل البرنامج النووي الإيراني لفترة قصيرة جداً، أجاب 49% بالنفي، مقابل 45%.وردا على سؤال هل تعتمد على الولاياتالمتحدة وأوروبا في وقف البرنامج النووي الإيراني بالطرق السلمية وعن طريق قرارات في مجلس الأمن، أجاب 75% بالنفي، مقابل 24% فقط.وقال 79% من المستطلعين إن إيران سوف تحصل على السلاح النووي أخيراً، حتى بعد سنوات، في حين أجاب 18% بالنفي.وفي الشأن الصهيوني فانه في حال أجريت الانتخابات اليوم فأن حزب كديما سيخسر غالبية مقاعدته وسيكون حزب اليكود في الصدارة بحصوله على 29 مقعدا، و كديما 18 مقعدا و إسرائيل بتنا 14 مقعدا والعمل 12 مقعدا الأحزاب العربية 10 مقاعد وشاس 10 مقاعد والإتحاد القومي 9 مقاعد وميرتس 7 مقاعد وحزب المتقاعدون 6 مقاعد ويهدوت هتوراه 5 مقاعد.ويرى الإسرائيليون أن نتنياهو هو الشخص الأفضل لوقف البرنامج النووي الإيراني. ويليه في الترتيب أفيغدور ليبرمان ومن ثم إيهود براك وفي المرتبة الرابعة إيهود أولمرت 4.3 علامات.وقال 64% من المستطلعين إنه ليس لديهم ثقة بقدرة القيادة الإسرائيلية الحالية على إدارة الدولة ومواجهة المشاكل الأمنية