نظمت عدد من الوزارة والمحافظات فعاليات بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد حيث نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، اليوم الثلاثاء، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هوفي الفعالية، أشار عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد وفاء لتضحيات الشهداء والاستفادة من مدرستهم والتذكير بتضحياتهم واستبسالهم، وتعزيز ثقافة الشهادة في نفوس المجتمع. ولفت إلى مكانة الشهداء ومآثرهم وفضائلهم وعظمة تضحياتهم ومواقفهم البطولية في مواجهة الأعداء والدفاع عن الأرض والعرض. وأكد أن للشهيد مكانة مقدسة عند الله تعالى فالكثير من الآيات القرآنية التي تؤكد مكانة ومنزلة الشهداء وهي المكانة الأسمى والمقام الرفيع، فهم من انتصروا للدين وقدموا أرواحهم في سبيل الله، مبينا أن الشهادة منحة ربانية يصطفي الله بها من ارتضى من عباده. وأشاد جبري بالتضحيات والبطولات التي سطرها الشهداء في مختلف ميادين العزة والشرف، حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء وتوفير احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم. من جانبه أشار نائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي، إلى مكانة الشهداء في قلوب اليمنيين الذين لن ينسوا تضحيات الشهداء وسيبقون أوفياء لها وللدماء الزكية، لافتاً إلى أهمية التعريف بعظمة ما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله. واعتبر هذه الذكرى محطة مهمة لترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد واحياء معاني وقيم الحرية والعزة والاستقلال، مؤكداً أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم، والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها. ودعا نائب وزير النفط إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وفاء وعرفانا بتضحياتهم وتجديد العهد بالسير على نهجهم في التضحية في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض. فيما عبر علي الريمي في كلمة أسر الشهداء عن الفخر والاعتزاز بكل أسر الشهداء التي قدمت فلذات أكبادها في سبيل عزة الشعب اليمني واستقلال القرار الوطني. وأكد أهمية أن تكون هذه الذكرى محطة لشحذ الهمم وتنشئة الأجيال على حب الشهادة في مواجهة الطغاة والمستكبرين والسير على درب الشهداء للدفاع عن الوطن واستقلاله. ولفت إلى دلالات إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع وترسيخ مبادئ العزة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال حتى تحقيق النصر. وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهداء في قطاع النفط والمعادن والوحدات التابعة لها. كما أحيت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية. وفي الفعالية، اعتبر وكيل قطاع التنظيم بوزارة المالية محمد عبدالله عامر في كلمة نيابة عن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد عبود أبو لحوم، سنوية الشهيد مناسبة للتزود من خلالها بقيم ومبادئ العطاء في سبيل الوطن وسيادته واستقلاله. وأوضح أن إحياء سنوية الشهداء يمثل واجباً تجاه من قدموه التضحيات في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، مشيراً إلى ان مسؤولية الصمود في القطاع الاقتصادي والمالي تقع على عاتق الجميع بوزارة المالية ومصالحها باعتبار الجبهة الاقتصادية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية. وشدد الوكيل عامر على أن قيادة وزارة المالية والمصالح التابعة لها حريصة على توفير الاحتياجات لأبناء وأسر الشهداء ورعايتهم باعتبار ذلك حقاً لهم وليس لأحد الفضل في ذلك، مبيناً أن الشعب اليمني الذي قدم خيرة أبنائه شهداء خلال ثمانية أعوام من الصمود لن يرضى بأقل من النصر الكامل على تحالف العدوان ومرتزقته. فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى إلى فضل الشهادة وقيمتها وفضائلها في تحقيق التمكين والنصر على الأعداء. وأكد ضرورة السير على درب الشهداء من خلال إصلاح واقع المؤسسات وأداء الوظيفة بمنتهى الأمانة والاخلاص باعتبار ذلك واجباً يمكن من خلاله تكريم الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في جبهات الدفاع عن الوطن. بدوره عبر كمال سليم في كلمة أسر الشهداء عن الشكر لقيادات وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك على الرعاية التي توليها بأسر الشهداء والاهتمام بتوفير احتياجاتهم. وأقيمت بمديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم، فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1444ه، نظمها مكتب الإرشاد بالمديرية. و تناولت كلمات الفعاليات التي حضرها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، عظمة المناسبة والمكانة التي اختص الله عز وجل بها الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته وأمنه. وأشارت إلى أن أهمية إحياء الذكرى في تخليد تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية، وتعزيزاً لروح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.. مؤكدة على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم بشكل مستمر وفاءً وتكريماً لهم وعرفاناً بتضحيات ذويهم. وأكدت الكلمات أن ذكرى الشهيد محطة للتذكير بمآثر وبطولات الشهداء وتجسيد القيم الإيمانية والأخلاقية والروحية التي حملوها في نفوسهم، والمضي على نهجهم في مواجهة العدوان. حضر الفعاليات قيادات ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال وأبناء مديرية الثورة. من ناحية أخرى نظم مكتب التعليم الفني بحجة وملتقى الطالب التقني والمهني ممثلا بالكليات الخاصة والمعاهد وجامعة الرازي وكلية المنار اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد. وفي الفعالية أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم الى دور الشهداء العظماء في التصدي لقوى الغزو والارتزاق وتقديم أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته. وأشار الى أهمية استحضار بطولات وتضحيات الشهداء في ميادين الوغى.. لافتاً إلى أن الشهادة منحة الهية وعز أبدي وثقافة الجهاد والاستشهاد تمثل حصانة ضد مؤامرات ومخططات الأعداء. وأكد أهمية السير على درب الشهداء والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.. معتبراً عطاء الشهداء هو الارقى وثمرته العز والنصر والحرية والكرامة للأمة. فيما اعتبر مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالله عضابي سنوية الشهيد مناسبة لتجديد العهد والولاء لله ورسوله بالسير على نهج الشهداء في مواجهة طغاة هذا العصر والذود عن حياض الوطن وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المبين. وأشار الى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة للمستضعفين .. لافتا إلى أن الامة التي تعشق الشهادة يصعب على العدو أيا كانت امكاناته وقوته اختراقها. فيما أشار مسجل عام كلية المنار الجامعية محمد الحداد في كلمة المعاهد والكليات الى أن قطاع التعليم ليس استثناء في هذه المرحلة في مواجهة أعتى امبراطوريات العالم.. مؤكدا على دور الجميع في الحفاظ على مكتسبات الشهداء. وأشار الى أن الشهداء هم الأحياء الحقيقيون في الحياة الأبدية والحديث عنهم لن يوفيهم حقهم واقل واجب تجاههم هو الاهتمام بأسرهم وايلاء الرعاية لأبنائهم وذويهم. بدوره أكد مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء مطهر صفي الدين الى دور الجميع في مساندة جهود الهيئة في الاعتناء بأسر وأبناء الشهداء.. مستعرضاً المشاريع التي تم تنفيذها بهذه المناسبة. تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومدينة حجة عصام الوزان ورؤساء ونواب وعمداء الجامعات والكليات والمعاهد قصائد وفقرات متنوعة عن المناسبة وتكريم أبناء شهداء منتسبي التعليم الفني والكليات الخاصة والمعاهد. من ناحية ثانية نظم القطاع النسائي في وزارة الزراعة والري، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1444ه وفي الفعالية، أشارت مدير عام تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم، حنان الشامي، إلى ما حققه الشهداء من مكاسب في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان. وأكدت أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من كرامة وعزة ونصر إنما بفضل تضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة. وتطرقت إلى مفهوم الشهادة ودورها في حماية الأمة من مؤامرات الأعداء وتعزيز الانتماء للأمة الاسلامية. ودعت إلى استمرار رعاية أسر الشهداء وتفقد أحوالها واحتياجاتهم وفاء وعرفانا وتكريما لمن بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن ونصرة المستضعفين. بدورها أكدت نائب مدير عام تنمية المرأة في وزارة الزراعة والري، فنون مجلي، أهمية الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة الطغاة والمستكبرين. كما أكدت ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم وفاء وعرفانا وتكريما لمن جادوا بأنفسهم في سبيل الوطن وبما يعزز التماسك المجتمعي في مواجهة العدوان. وأشارت الهام أبو طالب، في كلمة أسر الشهداء، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يعبر عن الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان، منوهة بالمواقف البطولية الخالدة التي سطرها الشهداء وهم يواجهون قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي. وفي ختام الفعالية، التي حضرها عدد من قيادات وكوادر وزارة الزراعة والري وتخللها فقرات فنية وقصيدة شعرية، جرى تكريم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة.