بيت الورد أعادوا الاعتبار للمنطقة الوسطى المادة السابقة لنفس هذا الموضوع معظمها عبارة عن أسطر من بيان منظمات المجتمع المدني المتضامنين مع أسرة آل الورد، تلك المنظمات واسعة الانتشار من المهرة إلى صعدة ومكونات عناصرها حقوقية وشخصيات اجتماعية وقد اضطررت في العدد السابق إلى شطب عبارات استثنائية قليلة ليس بسبب عدم صلاحيتها ولكن بسبب ضيق الحيز المتاح في هذه الصفحة وتبقى لهذا العدد بيان بيت الورد وهو لا يقل أهمية عن سابقه إلم يكن أفضل منه وهذا نص البيان. بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن فعالية الذكرى ال44 لمحرقة نساء وأطفال آل الورد "هولولكست اليمن" قال تعالى (ومن قُتل مظلوما ً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً) صدق الله العظيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار برعاية من وزارة حقوق الإنسان وبمشاركة شخصيات حقوقية وإنسانية نظمت آسرة آل الورد فعالية خطابية تحت عنوان " هولولكست اليمن " وذلك في الذكرى ال44 لمحرقة نساء وأطفال آل الورد. يأتي عقد هذا الفعالية للتذكير بأبشع جريمة عرفها يمننا الحبيب على امتداد تاريخه الحديث والمعاصر ألا وهي جريمة إحراق الشهيدة قبول الورد وأطفالها قبل 44 عاماً وبالتحديد في 4/11/1978م في قرية شريح بمديرية النادرة محافظة إب والتي أقدمت عليها الأيادي الآثمة والعميلة لنظام الهالك عفاش إرضاء لنزواتها الدموية بدعم من نظام آل سعود الذي تعمد إسكات وملاحقة كل الأحرار والشرفاء المقاومين لمشاريع الخنوع والتبعية والرجعية الصهيوأمريكية. حيث أقدم المدعو ناجي الظليمي قائد عصابات إجرام عفاش حينها بارتكاب تلك الجريمة البشعة وهي القتل حرقاً أو ما سميت ب " هولولكست اليمن " والتي راح ضحيتها أربعة شهداء من النساء والأطفال وهم: الشهيدة / قبول أحمد علي الورد 46عاماً الشهيدة / صالحة بنت محمد قائد الطلول 22عاماً وطفلها الذي كانت حامل به في الشهر الثامن حيث لم يشفع له خروجه من بطن أمه إلى خارج النيران الملتهبة ليعيده المجرمون للنار لتلتهمه . الشهيد الطفل عبده محمد قائد الطلول ذو الخمسة أعوام. إن تلك المحرقة البشعة التي ارتكبها ناجي الظليمي وعصابته في وضح النهار وعلى مرأى من أبناء قرية شريح عندما وضع الشهيدة قبول الورد وأطفالها في حفرة مليئة بالحطب المشتعل جريمة تتنافى مع تعاليم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي يُجرم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وجعل القصاص هو الجزاء العادل لكل جاني تتلوث يده بدماء الأبرياء وبقدر خروج تلك الجريمة عن أخلاق وعادات وتقاليد مجتمعنا اليمني لما يمثله الاعتداء والقتل والإحراق للنساء والأطفال من عيب أسود بحكم الأعراف والأسلاف اليمنية فهي كذلك جريمة إبادة إنسانية مركبة استباحت إنسانية الضحايا وصادرت حقهم في الحياة بصورة مروعة. إننا اليوم وبعد مرور 44عاماً على محرقة قبول الورد وأطفالها نجدد مطالبنا بتحقيق العدالة والانتصار الدماء الشهداء الضحايا ونؤكد على ما يلي: أولاً : جريمة إحراق الشهيدة قبول الورد وأطفالها جريمة قتل لا تسقط بالتقادم ولا يمكن إغلاق ملفها إلا بالعدالة الناجزة وتقديم المجرم ناجي الظليمي وعصابته للمحاكمة. ثانياً : نناشد قيادتنا الثورية والسياسية بتوجيه الجهات المعنية بسرعة فتح ملف قضية إحراق نساء وأطفال آل الورد وكشف الحقيقة كاملة وتقديم الجناة المعروفين بالاسم للعدالة وكذلك الكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً وتحقيق جبر الضر للأسر المستهدفة والتعويض المناسب لما لحق بهم من الظلم والغبن طيلة الأربعة العقود الماضية. ثالثاً : نطالب باعتماد تقرير اللجنة الحقوقية التي كُلفت بقرار من القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان الأستاذ علي الديلمي بالنزول في شهر ابريل من عام 2021م إلى قرية شريح بمديرية السدة لتقصي الحقائق وتوثيق أقوال أبناء المنطقة ممن شهدوا تلك المحرقة وإرفاق تقرير اللجنة ضمن ملف وحيثيات القضية. رابعاً: لم يعد هناك أية شكوك في ضلوع النظام السعودي من خلال دعمه لنظام الهالك عفاش في جريمة محرقة قبول الورد وأطفالها وكذلك جرائم التصفية والقتل والإخفاء التهجير القسري وغيرها من الجرائم التي طالت الأحرار من آل الورد والوطنيين في مختلف مناطق ومحافظات اليمن لذا نطالب بضم تلك الجرائم إلى ملف العدوان السعودي الصهيوأمريكي على يمننا الحبيب والحصار والمجازر والجرائم التي أرتكبها طيلة 8 أعوام بحق شعبنا الحر الصامد الصابر وهي جرائم ستقدم إن شاء الله إلى المحاكم الدولية. خامساً : نحيي وزارة حقوق الإنسان وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية والناشطين والناشطات وكل من يشارك ويقف مع المطالبة بتحقيق العدالة الناجزة في هذه المظلومية الإنسانية التي ستظل وصمة عار على جبين مرتكبيها. سادساً : نؤكد الاستمرار في إحياء الذكرى السنوية لمحرقة نساء وأطفال آل الورد تخليداً لذكرى الضحايا في الذاكرة الوطنية وما تعرضوا له إجرام إرهابي بشع من قبل عصابات النظام السابق . الرحمة والخلود للشهداء الأبرار والخزي والعار والقصاص للقتلة الأنذال النصر لليمن وأحراره الشرفاء . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بيان صادر عن آل الورد في الذكرى ال44 لمحرقة نساء وأطفال آل الورد 6/11/2022م. مقتطفات من الاحتفالية الكلمات لكبار المسؤولين الذين حضروا الاحتفالية والبيانات كانت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ومع ذلك أود تدوين مختصرات الاحتفالية كالتالي: اكتظت صالة المركز الثقافي بصنعاء بالحضور وقد كان أفضل من سابقه. جميع الكلمات والبيانات ناشدت بتقديم الجناة إلى المحاكمة. اللواء المناضل صالح أحمد الورد والأستاذ أكرم حزام الورد اتبعوا أسلوب حضاري وهو طرق باب القضاء في هذه القضية ولا شي سواه . الأستاذ أكرم الورد كان الدينامو المحرك لنجاح الاحتفالية . بني الورد ممثلين بالمناضل صالح الورد والأستاذ أكرم حزام ردوا اعتبار المنطقة الوسطى ومن يقول غير ذلك فإنه مصاب بعمى الألوان ولا يعرف إلا الأسود منها..