كشفت الزياراتُ الأمريكيةُ التي يقومُ بها قياداتٌ دبلوماسيةٌ وعسكريةٌ واستخباراتيةٌ إلى محافظةِ المهرةِ المحتلّة، حقيقةَ المطامع الغربية الهادفة إلى السيطرة على تلك المحافظاتِاليمنية الشرقية الاستراتيجية، وبما يمكِّنُها من تهديد الملاحة الدولية، تحتَ مسميات وعناوينَ مختلفةٍ. ووصل إلى محافظة المهرة، أمس الجمعة، السفيرُ الأمريكي لدى مرتزِقة العدوان، ستيفن فاجن، برفقةِ ما يسمى "قائد الأسطول الأمريكي الخامس" كوبر، وعددٍ من العسكريين الأمريكيين، حَيثُ عقد منتحلُ صفةِ المحافظ المرتزِق المُعيَّن من تحالف العدوان، محمد علي ياسر، مع الوفد الأمريكي، لقاءً داخل مطار الغيضة، الذي خلت منه كُلّ مظاهر الدولة؛ ما يشير إلى احتلال مباشر، حَيثُ تعتلي صورُ المجرم ابن سلمان وأبيه وجده، وكأنَّها معلقةٌ داخل مرفق حكومي سعوديّ!. وبحسب مصادرَ مطلعة، فقد حملت الزيارة الأمريكية إلى المهرة المحتلّة، أمس الجمعة، يافطةَ مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات؛ وذلك في محاولة لإخفاء المخطّطات الخفية للإدارة الأمريكية شرقي اليمن، وبما يعزِّزُ من تواجدها العسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية. من جانبهم، عبّر أبناءُ محافظة المهرة، عن رفضِهم الشديدِ لأي تواجد أجنبي بالمحافظة، وكذا الصفقات المشبوهة التي تبرمها حكومة المرتزِقة مع المحتلّين والغزاة، ونهب ثروات الشعب اليمني، وبيع الموانئ اليمنية وتأجيرها. وعبّر أهالي المحافظة عن امتعاضِهم وسخطهم الشديدِ من اللقاء الذي جمع المحافظ المرتزِق محمد علي ياسر مع المحتلّ السفير الأمريكي في مطار الغيضة، برفقةِ قائد الأسطول الأمريكي الخامس الجنرال كوبر وعددٍ من المسؤولين الأمريكيين، مؤكّدين أنهم لن يسكتوا عما يجري من مخطّطات قوى العدوان من المحتلّين والغزاة التآمرية التي تستهدفُ المحافظةَ وأمنَها وثرواتها، في إطار التماهي بين المرتزِقة والمحتلّين.
