قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان شعار ارحل الذي رفعه السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي ومن خلافه الملايين من الشعب اليمني الثائر رسالة واضحة لكل القوى الخارجية التي تريد استباحة الأرض اليمنية الطاهرة وهي دعوة لأحرار للثأر لكرامتهم وطرد أدوات الإحتلال الخارجي وعلى رأسها السعودية والإمارات اللتان تعبثان بثروات اليمن وتقومان بتشجيع مرتكبي الجرائم من ادواتهما في سبيل مصالهما وتنفيذ أجنداتهما. وأضاف البروفسور الترب لم يعد هناك ما يستدعي الانتظار فالكل يتابع ما يجري في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث تكشفت خطط واطماع الاستعمار الجديد أمريكا وبريطانيا في تلك المناطق وخاصة في السواحل والجزر واخيرا محافظة المهرة واعتقد ان الوقت قد حان لانتفاضة وثورة شعبية لطرد المحتلين وتصفية الوطن من ازلامهم المرتزقة فلا احتلال يدوم ولا استعمار يستمر والتحية والتقدير للشعب الرافض الذي لن يقبل الا ان يكون سيداً على ارضه من جزرها وبحرها وبرها من المحيط الهندي وحتى وجود حقوقنا التاريخية بالبحر الاحمر.. وأي رهانات اخرى ساقطة كما سيكون حال أصحابها فعليهم ان يستوعبوا اننا احرار وثوار ولانفرط ولا نساوم ولا نتنازل عن شبراً من ارضنا في البر والبحر. وأشار البروفيسور الترب ان الفرصة الأن مواتية للبناء المؤسسي السليم الذي من خلاله سيتمكن الشعب اليمني من سحب البساط من يد اعدائه فالشعب اليمني تعرض لحرب عدوانية همجية قذرة وشاملة وهي مازالت مستمرة وعلى عتبات باب عامها التاسع واجهها الشعب اليمني بصبر وصمود وشجاعة وانتصر وهو اليوم قادر على صنع انتصار آخر في مجال التنمية والبناء وتنظيف مؤسسات الدولة من الشوائب وتجاوز الواقعي المزري الذي فرضته المرحلة. ونوه البروفيسور الترب ان الشعب اليمني اسقط الوصاية الخارجية بصموده وتضحياته وهاهو اليوم يمد يده للسلام المشرف ..سلام المنتصر ولن يقبل الا بوقف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الاجنبية من كل شبر على الارض اليمنية في البر والبحر والتعويض عن كل مادمره على هذه الارض اما الدما التي سفكها فهي لا تعوض ولا تقاس باي ثمن وستظل تلهب شعلة الثورة المنتصرة .