خلال الأيام الماضية وعلى امتداد الدول العربية والإسلامية ثبت محور المقاومة آليات العمل المتعلقة بتوفير أعلى مستوى من الدعم الفعال للمقاومة في فلسطين وتشكلت مجموعة من غرف العمليات المشتركة التي تتابع الأوضاع الميدانية لناحية الأعمال اليومية والاستراتيجية إضافة إلى النشاط السياسي. والتي في مجملها تترجم إلى خطوات عملية ميدانية، والى مواقف سياسية ورافضة لطلبات الغرب بوقف دعم غزة، حيث نفذت سلسلة من العمليات العسكرية المتناسقة بين ساحات عدة فقد كان موقف اليمن من القضية الفلسطينية واضحاً وجلياً ومسانداً للمقاومة الفلسطينية ولا احد يستطيع أن يمنعه أو يكبح مناصرته وتأييده للقضية الفلسطينية ولهذا تخرج المسيرات والتظاهرات في مختلف مدن اليمن، وقد امتدت تلك التظاهرات إلى حملة لمقاطعة البضائع الصهيونية وجمع التبرعات لدعم غزة، حيث كان وما يزال وسيظل اليمن في صدارة البلدان العربية اسنادًا وانتصاراً للقضية الفلسطينيةولغزة الجريحة، فكانت ومازالت صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية تطلق على الكيان الصهيوني وتوسيع عمليات استهداف العدو الإسرائيلي استجابة مع توسع مدى إجرامه في قطاع غزة، وبالتالي صارت السواحل اليمنية في البحر الأحمر منطقة محرمة على السفن الإسرائيلية وعلى السفن الذاهبة إلى إسرائيل، في حين واصلت فصائل المقاومة في فلسطين توجيه الصواريخ إلى عمق الكيان، وتحديداً تل أبيب، وأطلقت مجموعة من المقاومة صاروخ «كورنيت» على العدو الصهيوني شرق خان يونس، وفي الوقت نفسه، وجهت «كتائب القسام» ضربة صاروخية من لبنان باتجاه المستعمرات الإسرائيلية الشمالية، فيما كانت «سرايا القدس» تفجر عبوات ناسفة في طولكرم موقعة قتلى وجرحى في فرق العدو من المستعربين، في غضون ذلك، واصل حزب الله عملياته التي تستهدف تعمية واستنزاف جيش الاحتلال على طول الحدود مع لبنان والذي يقابله حالة القلق لدى المستوطنين خشية ضربات المقاومة، ولا سيما عند الحدود مع لبنان، وانتقد "رئيس مجلس الجليل الأعلى الإقليمي"، غيورا زلتس، آلية تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع التوترات في جبهة الشمال على الحدود مع لبنان، مؤكّداً أنّ الوضع في الشمال يجب أن يعامل على أنه حرب بكل معنى الكلمة اوضح بأن عدداً من الصواريخ انطلقت من اليمن واستهدفت إسرائيل، وهي بين صاروخين وخمسة على مدار اليوم الواحد.. كما استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق بالقذائف والطائرات المسيرة قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سورياوالعراق والأردن، وأعلنت المقاومة نفسها شن هجومًا بطائرة مسيرة على قاعدة «عين الأسد» غرب بغداد، علاوة على تعرض القاعدة نفسها لهجوم مماثل بطائرات مسيرة، بالتزامن مع هجوم آخر على قاعدة «حرير» في شمال العراق، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، ومستوطنة "إيلات" في الأراضي الفلسطينية، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الاسرائيلي.. وأوضحت المقاومة العراقية في بيان "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا في أم الرشراش "إيلات" المحتلة، بالأسلحة المناسبة". وفي ذات السياق دوت انفجارات قوية في ذيبان والحوايج وحقل العمر وسط تحليق مكثف للطيران المسير فوق المنطقة، وفي الوقت نفسه، جرى تفجير خط الغاز الواصل إلى معمل «كونيكو» للغاز الطبيعي، والذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الأميركي كقاعدة له في الريف الشمالي لدير الزور، شرق سوريا. ختاماً: عذراً يا أقصى فلا الأحرف تكفي للتعبير عن مكانتك ولا لغات العالم أجمع تضمن لي توضيح كل ما في قلبي لك، لأجلك يا أقصى أبيع حياتي ولأجلك لا يعرف الخوف طريقي.. ستبقى فلسطين طالما صرخ شبل ثائر حر أنا فلسطيني ودمي فلسطيني.