وسط تحذيرات من انفجار الاوضاع في المناطق الجنوبية المحتلة يواصل الريال اليمني انهياره المخيف وغير المسبوق أمام العملات الاجنبية مسببا كارثة اقتصادية في مستوى حياة المواطنين المعيشية. وقالت مصادر مصرفية أن سعر بيع الدولار تجاوز 1635 ريال بزيادة تقدر 18 ريال منذ الإثنين الماضي فيما بلغ سعر شراء الدولار 1621 ريال، وسط امتناع شركات الصرافة بيع عملة الدولار وقفال محلاتها التجارية ودخولها في اضراب مفتوح . وأضافت المصادر أن سعر بيع الريال السعودي تجاوز 429 ريال، فيما الشراء استقر عند 427 ريال. وحذر مراقبون من مضاعفة الوضع المعيشي للمواطنين جراء الانهيار الاقتصادي في تلك المناطق وصمت حكومة المرتزقة ازاء الانهيار المتسارع للعملة. وارتفعت أسعار البضائع والسلع الأساسية بالتزامن مع ركود الحركة التجارية بعدن بصورة غير مسبوقة، ينذر بكارثة اقتصادية غير مسبوقة. وكان اتحاد نقابات العمال قد دعا الأحد الماضي إلى إضراب وتعليق الشارات الحمراء جراء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية المنهارة واندام الخدمات. وتسأل مراقبون اين الوعود التي قطعتها دول العدوان في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين. وطالب المراقبون بالكفاح المسلح لطرد المحتلين وازلامهم من المرتزقة والخونة الذين يستلمون بالدولار في عواصم الشتات ومقيمين مع عائلاتهم فيما المواطن يعاني من سياسة التجويع الممنهجة في المناطق الجنوبية المحتلة.