قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب انه وخلال أيام معدودات ستحل علينا ذكرى يوم الصمود الوطني ففي منتصف ليلة ال26 من مارس عام 2015م، أعلن السفير السعودي في واشنطن حينها عادل الجبير، عن بدء العدوان على اليمن أرضا وانسانا بقيادة السعودية وتحالف الإمارات وثلة من الدول التي باعات ضميرها للشيطان الأكبر وللمال الخليجي المدنس، وبدعم أمريكي صهيوني وضوء أخضر دولي ونفاق عالمي لم يشهد له التاريخ مثيل. وأضاف البروفيسور الترب لليمن والشعب اليمن كل الفخر في الاحتفاء في هذا اليوم لكيلا ينسى ما فعله به جيران السوء ومن يسمون أنفسهم عرباً ومسلمين وهم بعيدين كل البعد عن ذلك، ويُسمع العالم بأنه لا زال حياً رغم الحرب والحصار التي أكلت الأخضر واليابس ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين ما جعل اليمن أكبر كارثة إنسانية منذ قرن لكن الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية صمد واكد للعالم ان مظلومية الشعوب لا بد ان تنتصر كونه يسير في الاتجاه الصحيح مدافعا عن ارضه . ونوه البروفيسور الترب الى ذكرى يوم الصمود الوطني تعتبر المحرك القوي للسير في البناء التنموي المنشود بعد ان نجحت اليمن في إيجاد قوة الردع العسكري فكانت الإنجازات التسليحية الإستراتيجية الأكثر تطوّراً والأقوى ردعاً للعدوان وأذنابه، الذي لا يزال مستمراً في غيّه وعنجهيته وغطرسته ضدّ شعب الحضارة والتاريخ الشعب اليمني ..وبالفعل استطاع اليمن ان يبهر العالم فقد تقدّم بخطوات واثقة في بناء معطيّات عسكرية استراتيجية جديدة حقّقت مفاجآت غير مسبوقة وقلبت موازين القوى رأساً على عقب، وتكون الكلمة الفصل لأصحاب الحقّ والموقف والجغرافيا والإرادة اليمنية والقرار الوطني غير المنقوص. وقال البروفيسور الترب انا على ثقة تامة ان الخبرات اليمنية التي استطاعت من تحقيق إنجازات متسارعة وتحوّلات كبيرة في صناعة وتطوير منظومات الردع ستفاجئ الجميع مستقبل في البناء والتنمية والتطور الاقتصادي والسياسي وستكون اليمن من الدول التي يشار اليها في البنان كنموذج اقتصادي وادري كونها تمتلك المقومات الاقتصادية والكوادر الكفؤة والمخضرمة فبفضل الله تعالى وحكمة قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وبتلاحم وصمود شعبنا مع الأبطال في القوّات المسلّحة، تحطّمت أحلام قوى الوصاية والتبعيّة والهيمنة وتمرّغت أنوفهم في وحل الهزائم وسقطت مخطّطاتهم التآمرية. وأضاف البروفيسور الترب يجب ان يدرك الجميع ان اليوم الوطني للصمود، محطة من محطات مسيرة الشعب اليمني الجهادية ورسالة للعالم بأنه قادر على الدفاع عن بلده وعزته والمضي نحو تحقيق الحرية والكرامة والاستقلال.. فبعد هذه السنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي، قابلها الشعب اليمني بصمود وثبات منقطع النظير، واستطاع خلالها قلب الموازين وكشف زيف دعاة الإنسانية لكن وعلى الرغم من كل تلك المعاناة إلا أن اليمنيين استطاعوا قلب الموازين وأصبح اليمن يمتلك قراره في وقت تحركت عجلة التنمية سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل الحصار المفروض على البلد وعلى الرغم من الألم يواصل اليمنيون نضالهم ضد تحالف العدوان الأمريكي البريطاني المستعمر الجديد ، بإرادة وعزم أقوى خصوصا بعد كل ما تحقق لهم من إنجازات ونجاحات على كافة الصعد، في حين لم يعد أمام دول العدوان إلا الجنوح للسلام ومعالجة تداعيات وآثار عدوانها وحصارها على اليمن، مالم فإنها ستكون الخاسر الأكبر في قادم الأيام.