أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان اليمن اصبح اليوم بفضل حنكة وصوابية نهج قيادته الثورية والسياسية والعسكرية أكثر تماسكا وتطورا رغم العدوان والحصار المفروض عليه وعلى دول العدوان مراجعة حساباتها قبل فوات الأوان . وحذر البروفيسور عبد العزيز الترب دول تحالف العدوان من الاستهانة بقدرات وتطورات اليمن في مختلف المجالات ومن التمادي في استمرار عدوانها وحصارها على شعب عريق مثل اليمن والذي لن ينكسر أو يهزم مهما تكالب عليها الأعداء وعليهم مراجعة تاريخ اليمن ليدركوا ما واجهه من تضحيات في سبيل عزته وسيادته وتغلب على اعظم الامبراطوريات في العالم . وقال البروفيسور الترب على دول العدوان ان تدرك انها اذا استمرت في الضغط على الشعب اليمني فإنه سيسير مع قائده في خيارات أخرى أكثر مما يتصوره العدوان وستكون أكثر ايلاما لدول العدوان من ذي قبل. واضاف اليوم يدرك الجميع فاعلية القدرات الصناعية العسكرية اليمنية التي ظهرت خلال كل العمليات التي قام بها الجيش اليمني لضرب أهداف حساسة في العمقين السعودي والإماراتي، حيث أنه وبعد ثمان سنوات تشهد ترسانة الجيش اليمني من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تطوراً نوعياً، وخاصة فيما يتعلق بكمية المتفجرات التي تحملها، والمسافات التي تقطعها، ودقة إصابة أهدافها، وقدرتها على ضرب أهداف عسكرية في العمقين السعودي والإماراتي دون رصدها. مشيرا الى انه ورغم ظروف الانتاج العسكري الصعب لم يمنع الجيش اليمني من التفوق في التصنيع العسكري حيث إن الوحدات الخاصة بالتصنيع العسكري تعمل جاهدة على تجاوز كل الصعوبات وقد حققت انجازات عظيمة في مختلف المجالات التي اصبح اليوم قادرة على الوصول الى أي هدف داخل السعودية والامارات وبالذات منشاتهما الاقتصادية والنفطية واصبحت القوات الصاروخية اليوم قادرة على قلب موازين القوة ضد قوات التحالف الذي تقوده السعودية، فالقوة العسكرية اليمنية تشكل قوة ردع لا يستهان بها وستكون قدرة التحالف عاجزة على تحييدها وتفاديها. واكد البروفيسور الترب على ان القيادة في صنعاء مثلما نجحت في تطوير القدرات العسكرية والدفاعية لديها الخطط الاستراتيجية للمضي قدما في مختلف المجالات وتحقيق الاكتفاء الذاتي واصلاح المسار الاداري لتكتمل عناصر النجاح في بناء اليمن المنشود.