حمل المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب المجتمع الدولي مسئولية استمرار معاناة الشعب اليمني من جراء استمرار الحرب والحصار عليه. واضاف الترب ان الهدنة بلا معنى إذا لم تنفذ بنودها...وقال ان الملاحظ على الواقع وخلال 70 يوما من الهدنة عدم التزام تحالف العدوان ومرتزقته ببنود الهدنة كاملة ما يؤكد ضعف دور الأممالمتحدة في الضغط على دول العدوان بتنفيذ كامل بنودها عمليا و تعويض ما لم يتم الإيفاء به خلال المرحلة الأولى منها الى جانب التزامات فترة التمديد الجديدة لتخفيف معاناة المواطنين. واشار الترب لقد طالبنا مرارا وفي أكثر من مناسبة بأنه يجب على المجتمع الدولي الزام طرف العدوان ومرتزقته بدفع استحقاقات السلام المعلنة منذ بداية الحوار في استكهولم ومنها رفع الحصار الجوي والبحري ودفع مرتبات موظفي الدولة، وحذرنا من أي عرقلة لاتفاق الهدنة أو مماطلة في تنفيذها قد يؤدي في آخر المطاف إلى إفشالها وسيتحمل تحالف العدوان العواقب المترتبة على ذلك. واضاف البروفيسور الترب أن أي حماقة يرتكبها تحالف العدوان ستعيد فتح بنك أهداف القوات المسلحة لضرب العمقين السعودي والإماراتي من جديد كون دول العدوان تريد أن تكتمل الهدنة ولا يحصل المواطن اليمني فيها على أي فائدة، ولا تخفف عنه أي عباء وهذا غير مقبول. وقال البروفيسور الترب نؤكد مجددا ان التفاوض مع المرتزقة غير مجدي وانه لا تفاوض إلا مع تحالف العدوان لوقف عدوانه ورفع حصاره أما هؤلاء فالمشاورات والمفاوضات مضيعة للوقت الذي يحاول هذا التحالف كسبه استعداداً لجولة جديدة ولهذا من سيجبر المعتدي على وقف عدوانه هو الاستعداد واليقظة للجولة الأخيرة التي بالأيمان وقوة الحق والإرادة ستوقف عدوانهم وترفع حصارهم وتخرجهم أذلا مدحورين من كل شبر في الأرض اليمنية.