أكد مراقبون أن توجهات بنك عدن الواقع تحت سيطرة مرتزقة العدوان بسحب العملة الرسمية من المواطنين وفرض العملة المطبوعة دون غطاء نقدي سيتجه بالوضع الاقتصادي للهاوية والمزيد من الانهيار جراء الفشل في اتخاذ الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية لتدهور العملة في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت الاحتلال. ويرى مراقبون ان هذه الخطوة تأتي في سياق التوجهات الأمريكية لتدمير الاقتصاد الوطني حيث قامت الحكومة التابعة للمرتزقة بطباعة قرابة 6 ترليون ريال ريمني دون غطاء نقدي منذ نقل إدارة البنك من صنعاء وهذا بحد ذاته يمثل كارثة على الاقتصاد وأسعار العملة . ووجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي تحذيرا للمرتزقة ومن يدعمهم من دول العدوان على هذه الخطو بالقول" بالنسبة للقرارات ضد البنوك...لدينا أوراق ستؤلمهم أكثر وممكن تحريكها وقراراتهم مجازفة كما تعلمون..فالاقتصاد مصالح مشتركة ومن يلعب يندم هو -بإذن الله-