الاسم: سيف علي عبدالله دغيش الاسم الجهادي: أبو حرب الرتبة: رائد المحافظة: صنعاء- بلاد الروس- الجله تاريخ الاستشهاد: 2/ رمضان/ 1444ه مكان الاستشهاد: مأرب- الجوبه الشهداء هم بذرة الحاضر وثمرة المستقبل والعطاء الذي لا ينضب والسخاء الذي لا يكل فهم من جادوا وضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الله فأعطاهم الله سبحانه وتعالى مقابل تضحياتهم أعلى درجة ومكانة وهي الشهادة التي لا ينالها إلا هؤلاء المؤمنون الصادقون والمخلصون مع الله سبحانه وتعالى.. وهنا نتحدث عن أحد هؤلاء الشهداء الأبطال الذي كان مثالاً للتضحية والفداء والصدق والأمانة وأحد أبطال جبهات مأرب أنه الشهيد أبن الشهيد الرائد سيف علي دغيش الذي ساهم وشارك في قيادة العديد من العمليات العسكرية والأمنية توزعت معظمها في الجانب الأمني في ملاحقة ودحر الخلايا الإرهابية في عموم محافظات الجمهورية وكان له دور بارز في إخماد فتنة 21 سبتمبر وقد أصيب في حينها.. وفي الجانب العسكري تنقل الشهيد في الكثير من الجبهات العسكرية منها: مأرب ونهم والجوف وميدي وجبهات الساحل الغربي ومن أبرز العمليات التي شارك فيها عملية البنيان المرصوص وأصيب بطلق ناري وجرح خلال العملية ليتم نقله إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج وما هي إلى أيام وعاد إلى ميادين الجهاد المقدس لمشاركة أخوانه المرابطين في الجبهات.. أبرز سمات الشهيد أبو حرب هو ذلك المجاهد المعطاء الخالد والحماس المتوقد المتدفق فسيرته عطر للسابقين وقدوة اللاحقين تميز الشهيد بمكارم الأخلاق والصفات النبيلة في رحلته وترحله ومسارعته في الإحسان إلى الآخرين وقد ترك بصمات كثيرة لن ينساها رفاقه ومحبوه من بعده. لقد كان الشهيد شجاعاً لا توهنه شدة المواقف مهما كانت التحديات والظروف متخذاً من الصبر والتقوى سلماً للصعود إلى درجة الربيون.. وكان محباً للجهاد في سبيل الله ومقدسا له معتبراً له صمام أمان لجهاده في سبيل الله. قصة استشهاده: كان الشهيد يخوض المعارك العنيفة في جبهة الجوبة ويواجهه أكبر جيوش العالم المتسلحة بأحدث الأسلحة والمعدات الحربية وقام هو ورفاقه بكسر عشرات الزحوفات ونكلوا بأعداء الله أشد تنكيل واسقطوا المئات من المرتزقة بين قتيل وجريح وبعد عجز من قوى العدوان عن التقدم وشن غارات هستيرية استهدفت وقصفت كل المناطق والمواقع.. أدت إلى استشهاده فسلام الله عليه..