رفع الشيخ العلامة أمين أحمد صالح قاسم البرعي عضو المنظومة العدلية نائب رئيس مجلس التلاحم القبلي عضو رابطة علماء اليمن برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وكافة أعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: يطيب لنا أن نهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك وأن نرفع إليكم أزكى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلين الله أن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال، ويثبتنا على دينه والسير على طريق السداد، والثبات على نهج الجهاد، والصمود في مواقف العزة والكرامة التي اختارها لنا ربنا سبحانه وتعالى سيدي قائد الثورة حفظكم الله مع إشراقة شمس العاشر من ذي الحجة وحلول عيد الأضحى المبارك وعظمة هذا اليوم في نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واحتفال شعبنا مع شعوب الأمة العربية والإسلامية نزداد شرفاً ورفعة ونحن نهنئكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة رافعين إليكم أسمى عبارات التهاني وأجل معاني التبريكات، سائلين المولى جل في علاه أن يمدكم بالصحة والعافية والنعيم الدائم بما يمكنكم من القيام بمسؤوليتكم الدينية والوطنية تجاه الأمة والوطن والشعب والسير بهما إلى طريق القوة والعزة والشموخ والمستقبل الواعد بالخير والتنمية والنماء. إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة نستلهم منها أكبر معاني الصبر وقيم التضحية والفداء والوفاء للحفاظ على وحدة الأمة عموما و اليمن خصوصا ومنجزاته التي تحققت بفضل الله تعالى وبفضل الدماء الزكية لشهدائنا الأخيار ولصمود شعبنا الأبي وجيشنا الباسل المجاهد. وإنه لمن دواعي السرور وموجبات الشكر لله سبحانه وتعالى أن يحل عيد الاضحى المبارك هذا العام، على شعبنا، وهو يخوض معركة هي من أشرف وأقدس المعارك التي خاضتها الأمة، "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ونصرة لمقاومته الباسلة، ومواجهة وردعاً لأعداء الله وأعداء الأمة الإسلامية، اليهود ومن ساندهم وشاركهم من أئمة الكفر والإجرام في هذا العالم (أمريكا وبريطانيا) في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا في فلسطينالمحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى، في ظل صمت دولي، وخذلان عربي وإسلامي بل وتواطؤ يرقى حد المشاركة في ما يرتكبه العدو الصهيوني. إن تأييد الشعب اليمني لكل الخيارات والمواقف التي اتخذتها القيادة القرآنية تحت قيادتكم وحتى تدشينكم للمرحلة الرابعة وصولا إلى تدشين العمليات المشتركة مع المقاومه العراقيه ضد كيان العدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني في المنطقه نصرة ومساندة للقضية الفلسطينيه ودفاعا عن المظلومين من أبناء أمتنا الإسلامية والعربية لدليل صادق على التمسك بالهويه الإيمانية وتحقيقاً لما وصفه به خاتم الرسل محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام بقوله "الإيمان يمان والحكمة يمانية". وإننا إذ نهنئكم بحلول عيد الاضحى المبارك، يسعدنا أن نهنئكم والشعب اليمني والأمة الإسلامية وكل أحرار العالم بالانتصارات التي تسطرها القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة الصهاينة والأمريكان، وتمكنها من تحقيق هذا الكم من الضربات -المسددة بعون الله- للسفن والبوارج الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وصولا للبحر المتوسط نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، بالإضافة إلى ما يحققه سلاح الصواريخ والطيران المسير من ضربات موجعه للعدو الصهيوني. ولا ننسى في هذا السياق أن نهنئكم وشعبنا بما تحقق من تطوير للقدرات العسكرية، ليصبح اليمن قادر -بفضل الله وعونه- على الدفاع عن أراضيه وشعبه، ومساندة ونصرة أمته. وفي هذا المقام نوكد دعمنا ومساندتنا ومباركتنا للقوات المسلحة لتنفيذ كل ما يوكل إليها لضرب ودك كيان العدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني في المنطقه ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله تحت قيادتكم وتحرير كل الأراضي المحتلة ،كما نشد على يد رجال المؤسسة الأمنية النبيلة والشجاعة التي أسقطت كل المؤامرات ضد الأمة والوطن أرضا وشعباوفي الإطار تستمر جهودنا في التعبئة العامة والحشد والتعبئة وحل الخلافات القبلية والمجتمعية التي من شأنها لم وتوحيد الشمل اليمني ، والعمل إلى جانب الجهات ذات العلاقة توعويا وثقافيا امتثالاً لتوجيهاتكم الكريمة حفظكم الله لصد كل المحاولات التي يحاول من خلالها العدوان اختراق الصف والجبهة الداخلية، كمانؤكد الحفاظ على المكاسب والانتصارات التي تحققت تحت قيادتكم العظيمة، والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار وخصوصاوالعدو يراهن اليوم على شراء بعض الأنفس المريضة لتكون عوناً له لتنفيذ مخططاته هو وأسياده من قوى الشر والإرهاب، والتي سقطت وانكشفت بفضل رجال الرجال من أبناء المؤسسة الأمنية اليقظة والتي كشفت أوجه العمالة والعملاء لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي منذ سنوات وجندهم لتدمير اليمن أرضا وإنسانا وعلى ذلك فإنا وكل شرفاء الوطن لن نقبل بذلك أبداً ولعل الواقع قد أثبت للجميع بأن من يحاربون اليوم سواءً عسكرياً أو أمنيا أو سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً هم من نذروا أنفسهم من أجل الوطن وهويته وسيادته وحريته واستقلال قراره وبفضل الله وببصيرتكم ووعيكم ورؤيتكم الرشيدة سنمضي في حربنا إلى النهاية، وسننتصر لأن قضيتنا عادلة ومشروعة ولا مجال فيها للمساومة، وعلى العدو أن يستوعب بأننا لن نتراجع عن مبادئنا وقيمنا وولائنا المطلق لكم بعدالله سبحانه حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.