فشلت امريكا في حربها العدوانية على اليمن وفشل حلفها في البحر الاحمر في حماية الكيان الصهيوني أمام الضربات اليمنية للقوات المسلحة المساندة لغزة التي اجبرت حاملة الطائرات الامريكية "ايزنهاور على المغادرة خانعة منكوسة تجر اذيال الهزيمة حيث تم استهدافها 3 مرات في مؤشر على القدرات اليمنية في المواجهة البحرية وكسر هيبتها واعتبرت القيادة في صنعاء سحب آيزنهاور من البحر الأحمر مؤشرا جيدا سواءاً كان ذلك للصيانة أوبقرار نهائي وقال نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال حسين العزي في تدوينه له على منصة اكس " في كل الأحوال نحث واشنطن ولندن-وشركائهما - على إنهاء عسكرة البحر فورا . واضاف العزي ..روزفلت لن تكون أوفر حظاً من آيزنهاور ( التي تضررت الى حد كبير ) والحل هو إنهاء عسكرة البحر الأحمر على نحو فوري وتعديل السلوك العدواني تجاه بلدان العرب والمسلمين وفي مقدمتها اليمن من جانبه قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد عبدالله بن عامر " بعد الحديث عن حاجة القطع الحربية الامريكية في البحرِ الأحمر للصيانة فلا يستبعد أن تغادر بعض تلك القطع منطقة البحر الأحمر خلال الايام المقبلة وقد يعزز هذا الاحتمال اتصالات اجرتها واشنطن مع دول أوروبية لإرسال قطع حربية يبدو لتحل محل ما سيتم سحبه من قطع حربية امريكية. وكان معهد البحرية الأمريكي نقلا عن مسؤول أمريكي قال إنه " من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي آيزنهاور) البحر الأحمر". وأكدت شبكة "فوكس نيوز"، خبر مغادرة حاملة الطائرات "آيزنهاور" البحر الأحمر، مؤكدة أن ذلك سيكون في الأيام المقبلة وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات "تيودر روزفلت". وكان وصف الإعلام الصيني في تعليقه على عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" بالإهانة والصفعة القوية للولايات المتحدة. وقال موقع "غوانتشا" الصيني الذي نشر تقريراً عن عملية الاستهداف لحاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور"، ان الهجوم تسبب في تراجع مكانة الولاياتالمتحدة على مستوى العالم، موضحاً أن "أيزنهاور" حتى ولو لم تغرق أو تفقد قدرتها القتالية فمجرد استهدافها يعني تدمير صورة الهيمنة الأمريكية في العالم. وأوضح التقرير أن أي دولة أو كيان لم يجرؤ، منذ الحرب العالمية الثانية، على استهداف حاملة طائرات أمريكية بهجوم مفتوح، معتبراً ما فعله الجيش اليمني ب"أيزنهاور" إهانة كبيرة للولايات المتحدة، "لقد ثقب اليمنيين الطوطم الروحي للولايات المتحدة، تماماً كما يوخز البالون بإبرة". من جانبها قالت مجلة ذا كريدل الأمريكية إن في 1 يونيو/حزيران، أظهرت القوات المسلحة اليمنية جرأة ملحوظة من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر مرتين خلال 24 ساعة.. حيث تمثل هذه الخطوة، ردًا على الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة على البلاد، تصعيدًا كبيرًا في المسرح اليمني ضمن الصراع الإقليمي الأوسع الذي يتمركز حول غزة. وأكدت المجلة أن طوال الفترة الماضية، دأبت صنعاء على استهداف البوارج والمدمرات بالصواريخ والطائرات المسيرة..ومع ذلك فإن الضربة التي تعرض لها أيزنهاور تمثل نقلة نوعية في المواجهة، بغض النظر عما إذا كانت الولاياتالمتحدة تعترف بها أم لا. وذكرت أن في يوم الجمعة 30 مايو/أيار، وبعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري اليمني العميد يحيى سريع عن سلسلة من العمليات العسكرية ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد ، أسقطت القوات المسلحة اليمنية طائرة أمريكية بدون طيار من طراز إم كيو-9 _MQ-9 والتي تقدر بقيمة 30 مليون دولار ، وهي السادسة خلال عملية الفتح الموعود.