ليس الشيطان بالشئ السهل فينصرف مجرد قرأتك لبعض الأيات من كتاب الله ...ولو كان كذلك لتغلب الخير والايمان على النفس الأنسانيه ولما بين الله تعالى للأنسان من هو العدو الأول والملازم لك دائمآ في حياتك قال تعالى ( ألم اعهد اليكم يابني ادم الا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ) عداوه باينه ومستمره .. ونظرآ للخبره الكبيره ملايين السنين الذي اكتسبها الشيطان .لايمكن صرفه بمجرد ان تتلوا عليه بعض الايات .. فعندما شعر النبي الاعظم بدنوا الأجل . وتلقاء من ربه خطابآ ساخنآ في حجة الوداع قال تعالى ( يا ايها النبي بلغ ما انزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغة رسالته والله يعصمك من الناس ) يعلم الله ان هناك حصن كبير بالأمكان مكافحة برامج الشيطان من خلاله وهو ولاية الأمام على عليه السلام . ولأن ربنا جل في حكمته يعجبه العبد الذي يعبده من منطلق كسر نفسه وكبريائه فالأمر فتنه لايتغلب عليها الا المؤمنين الصادقين . عندها بين للأمه ماهي الوقايه الكامله من برامج الشيطان وقدراته الحديثه فوضع المؤمنين امام خيارين ان تتولى على عليه السلام وفق توجيه النبى الاعظم الذي لاينطق عن الهوا فتنجوا ..او ليس امامك الا ان تتولى الشيطان . ولذلك وقع الكثير من العلماء والنخب والمؤمنين في شباك وشراك الشيطان .فتلاحظ مثلآ الذين ايدوا وشجعوا وتعاونوا وحتى صمتوا على العدوان الاجرامي للتحالف ضد الشعب اليمني العظيم . هم نفسهم الذين صمتوا وتفرجوا وشجعوا العدوان في الأباده العرقيه على اخواننا في غزه وكأن الله سبحانه اراد ان يفضحهم كل هذا وهم يتولون الشيطان وتكبرت انفسهم عن التولى للامام على عليه السلام ومن هذا المنطلق ولخبرت الشيطان الزمنيه المعتقه. تمكن من جعل دول بأكملها تتولاه ..وهو الأن يدير شؤنها وخططها وحركتها وستراتيجيتها بدليل أن مايقوم به الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا وغيرها وتحالفهم مع بعض الدول العربيه .لتنفيذ مشروع الشيطان الأكبر ...الفقر والفحشاء والمنكر والعداوة والبغضاء .وان يقولوا على الله مالا يعلمون اليس كذلك . وقد نجح بالفعل البرنامج القيادي وتزعم الشيطان الظلال العام خلال عقود من الزمن ...ولم يقف امامه شئ فتجه عدد كبير من الناس لعبادة امريكا وبريطانيا ومن في فلكهم وتمكنوا من ادارة الدول الصغيره والكبيره .. بخطام الذل والافقار وتدجين الامه واقناعها ان من يقول ( هذا ) اسم الاشاره الذي ذكره النبي الاعظم في خدير خم عندما رفع يد الامام على وقال ( من كنت مولاه فهذا على مولاه ) لاكن الشيطان وحكومته ودوله اوصلوا المفاهيم أن امريكا هي من تقول هذا قائد لمصر وهذا قائد لليمن وهذا قائد لليبيا والعراق ...وهلم جرى. اليس هذا ماحدث بل إن اركان الشيطان جعل النخب في بعض الدول والمسؤلين يفتخرون بخدمة الشيطان ضد بلدانهم ومقدرات امتهم فتفاخر الكثير بالعماله والخيانه والعبوديه وتحققت ولاية الشيطان في كثير من الاصقاع في الارض .. ولم يجرؤ احد مواجهته او حتى التفكير في ذلك إلى ان من الله على هذه الأمه بقائد رباني الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي .. رضي الله عنه ومن بعده السيد القائد العلم / المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي ايده الله هنا فقط لم تتمكن برامج ابليس وشيطنته تنفيذ خططها . فتفاجأ الشيطان واعوانه وابنائه واحفاده في البر والبحر والجوا أنه قد ظهرت ولاية الأمام على عليه السلام كما ينبغي وهي الولايه التى لم يتمكن الجد الأول للشيطان في خيبر الصمود امامها .. وكل هذا تم ملاحظته في سرعة الوصول الى احدث التصنيع العسكرى وكذلك جنود الله الذين لايتراجعون للخلف . اليس كذلك الا تشاهدون العالم والشيطان .مرتبك التفكير والتحليل والقرار ...ليس بختيارهم أبدآ فهناك الولايه الحقيقيه للأمام على عليه السلام التى ذكرها النبى الاعظم عليه واله افضل الصلاة والسلام ( اللهم والى من والاه وعادى من عاداه ). فتجد كل من يعادي السيد القائد يبوء بالخسران والهزيمه وكل من يوالى السيد القائد يجد الله معه بالتاييد أليس هذا منطق العقلأ ... عندما يقف منطق العمليات الرياضيه والحسابيه والعلم الحديث تظهر قوة الله في توليه والعمل في سبيله فيرسل الله النواميس والالهامات على التصنيع .. وعلى القاده وعلى المجاهدين المخلصين فيشاهدون لطف الله وتأييده ويد الشهيد وتعميده فيزيدهم قوتآ الى قوتهم ... فتسقط ولاية الشيطان .على يد عباده المخلصين .