تلميح بكلمة مسبوقة برقم ( 3 أيام ) نشرها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في صفحته على منصة (x) كان له وقعه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وظلت كثير من وسائل الإعلام والمتابعين والمحللين العسكريين والسياسيين يقرأون ويتوقعون ما سيسفر عنه هذا التلميح الذي أراد به العميد ارسال رسالة لمن يهمه الأمر .. ومع بداية اليوم الثالث من المهلة التحذيرية تحقق الهدف وتم التجاوب بحل إشكالية الرحلات الجوية لطائرات اليمينة وإعادة الوضع الى ما كان الوضع عليه سابقا وتم إلغاء كافة الإجراءات التي كانت حكومة المرتزقة قد أقدمت عليها . ناصر الخذري كانت هذه الإشارة التي بدأها العميد سريع بتلميح و اختتمها بعبارة ( تمت بفضل الله) بمثابة حدث اثر بوقعه على الأعداء بشكل كبير سابق من خلالها أزيز المسيرات ودوي انفجارات الصواريخ الباليستية التي يدرك الأعداء جيدا تأثيرها وقدرتها على تحقيق ما لم تحققه المفاوضات السياسية .. وعقب الإنفراجة بعودة الحجاج الى مطار صنعاء وانهاء الازمة المفتعلة التي اقدم عليها المرتزقة، وبهذا النجاح الذي حققته القوات المسلحة بتلميح فقط عبر كثير من المواطنين عن تقديرهم وثقتهم الكبيرة بقدرة القوات المسلحة بتحقيق التطلعات التي يصبو اليها أبناء الشعب اليمني إما عن طريق التفاوض السياسي من موقع الندية والقوة وإما عن طريق الخيار الآخر الذي يدرك الأعداء مفعوله . اهتمام عالمي حظي التلميح ب ( 3 أيام ) الذي أشار اليه العميد يحيى سريع بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من قبل النشطاء على مختلف منصات وسائط التواصل الاجتماعي والفضائيات وقد حصد ما يقارب مليوني مشاهدة .. هذا الاهتمام والتفاعل الكبير يؤكد بأن التهديد المبطن جاء من مصدر قوة وإن اليمنيين إذا قالوا فعلوا وهذا ما جعل المعنيين بالتهديد يبادرون بحل الإشكالية قبل انتهاء المهلة التحذيرية المحددة. تغيير موازين القوى من خلال التجارب الميدانية التي شهدتها ساحات القتال على المستويين الداخلي مع المرتزقة في جبهات القتال ومع تحالف العدوان أيضا فيما جبهات الحدود وفي عمق واقصى مدنهم وما شهدته من ضربات دقيقة وجهت لمواقع العدو العسكرية مثل المطارات وغيرها من المناطق التي تم استهدافها في اطار حق الدفاع عن السيادة والرد بالمثل تأكد للعدو بشكل اكبر وأوضح بأن اليمن بات رقما صعبا خاصة بعد أن اثبتت القوات المسلحة اليمنية نجاحها في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وحققت انتصارات كبيرة على مستوى إصابة الأهداف المعادية لأمريكا وتحالفها البحري ودك مواقع هامة في عمق الأراضي الفلسطينية بشكل جعل العالم يقف مشدوها عن هذا الإنجاز اليماني الكبير الذي يتوج بين الفينة والأخرى انتصاراته العسكرية من خلال إزاحة الستار عن احدث الأسلحة وافتكها ومنها الصواريخ فرط صوتية من جيل صاروخ ( حاطم 2) وصاروخ فلسطين وزورق طوفان 1 وزورق طوفان المدمر التي تم الكشف عنها خلال شهر يونيو الماضي .. كل هذه التطورات المتسارعة على صعيد البناء والتأهيل والتصنيع والاسهام الفاعل في اسناد المقاومة الباسلة في قطاع غزة أكد قدرة القوات المسلحة على خوض معارك واسعة في البحار المبسوطة على الخريطة العربية والعالمية بنجاح كبير وفرض معادلة ردع جديدة يدرك الأعداء قوتها في تغيير موازين القوى مع أمريكا التي ظلت لقرون من الزمن توصف (بالقوى العظمى ) وترهب العالم خصوصاً دول العالم الثالث بحاملات الطائرات والمدمرات الحربية التي تجوب البحار والمحيطات على مستوى العالم وتعسكر فيها لتنفيذ حملاتها وغاراتها جوية ضد كثير من دول المنطقة ولكنها فشلت تلك المنظومة من اساطيل الولاياتالمتحدةالأمريكية فشلت في تحقيق أي من أهدافها في تقديم الحماية للملاحة الصهيونية في مياه البحرين الأحمر والعربي بل أصبحت عاجزة تماما عن تقديم الحماية لنفسها , وفي هذا السياق أوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان معركة الأمريكي مع الشعب اليمني كشفت عجز وضعف حاملات طائراته وأثبتت أنها نظام قديم عفا عليه الزمن . الى ذلك أعلنت البحرية البريطانية سحب المدمرة ( اتش ام اس دايموند) بعد تلقيها ضربات موجعة من قبل قواتنا المسلحة. انتزاع الحقوق وعن نجاح المهلة التحذيرية بتحقيق الهدف قال العميد عبدالله بن عامر في تغريدة له على منصة (X) : " من ينتزع حقاً من الحقوق وبجداره اليوم سينتزع كل الحقوق وبكل جداره غداً " فيما علق الشاعر والصحفي فؤاد باشا في تغريدة له على منصة ( X) قائلاً: (3 أيام) هذه الكلمة والرقم الذي أمامها قلبت الدنيا رأساً على عقب في إسرائيل وأمريكا وحلفائهم وأقامت القيامة على وزراء الدفاع والقادة العسكريين في هذه الدول.وهي نفسها أدخلت البهجة وروح التفاؤل في العالم العربي والإسلامي .. لماذا؟ لأنها صدرت من مركز قوة ومن قوم إذا قالوا فعلوا " عمليات نوعية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوض غمارها قواتنا دعما واسنادا للمقاومة الباسلة في قطاع غزة نفذت القوات المسلحة مطلع الأسبوع بتاريخ 2 يوليو الجاري عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا مهما للعدو الصهيوني في حيفا. استهداف 4 سفن كما اكدت القوات المسلحة في بيان لها عن تنفيذ 4 عمليات عسكرية استهدفت من خلالها أربع سفن بتاريخ 1 يوليو الجاري تابعة لثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني وهي: سفينة( MSC Unific ) الإسرائيلية في البحر العربي، وسفينة (Delonix) النفطية الأمريكية في البحر الأحمر، وسفينة ( Anvil Point ) البريطانية في المحيط الهندي، وسفينة ( Lucky Sailor ) في البحر الأبيض المتوسط لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطينالمحتلة. عصيون على الإنكسار من خلال الأحداث التاريخية التي شهدتها المعارك التي خاضها اليمنيون وهم يتصدون للغزاة منذ الغزو الروماني وحتى اليوم اثبت اليمنيون أنهم عصيون على الانكسار ومقاتلون اشداء دون التاريخ سفرا مشرقا عن تلك الملاحم البطولية التي شهد بها الأعداء وذاع صيت المحارب والسيف اليماني في المعارك المختلفة .. وفي هذا السياق قال المقريزي : " كان من عادة محاربي أهل اليمن أن يرشوا قبور قتلاهم ويقولون أثمري يا ثمار الوقائع , وكان اليمنيون يطلون سيوفهم بالخضرة حتى لا يستهول العدو قوة لمعانها أو يستهدي بها ." وفي ابيات شعرية لخص الشاعر بن هاني الاندلسي بطولات اليمنيين وشراستهم بالأبيات التالية : "فتقت لكم ريح الجليد بعنبر وأمدكم فلق الصباح المسفر فجنيتموا ثمر الوقائع يانعا بالنصر من ورق الحديد الأخضر من منكم الملك المطاع كأنه تحت السوابغ تبع في حمير لا يأكل السرحان شلو قتيلهم