هدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، خمسة منازل في بيت لحم، وأربع منشآت في القدسالمحتلة، في حين أحرق قطعان المستوطنين الصهاينة أراضي زراعية شمال الضفة الغربيةالمحتلة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، قوله: إن قوات العدو اقتحمت حي المقبرة في منطقة عين جويزة، وهدمت أربعة منازل للأشقاء أحمد أبو التين، وطارق، ورائدة، وتغريد، وتبلغ مساحة كل واحد منها 100 متر مربع. وصباحا، هدمت قوات العدو، منزلا للمواطن فادي أبو رزق، ومساحته 85 مترا مربعا في المنطقة نفسها.. كما هدمت سلطات العدو أربع منشآت في حزما شمال شرق القدس. وبالتوازي مع الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل الفلسطينيين، خاصة في المنطقة المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 60 في المائة من مساحة الضفة الغربيةالمحتلة. إلى ذلك، أحرق مستوطنون اليوم، أراضي زراعية فلسطينية شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الناشط في مقاومة الاستيطان الصهيوني بشار القريوتي: إن مجموعة من المستوطنين هاجموا تجمعا للبدو الفلسطينيين قرب بلدة اللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس (شمال)، واعتدوا على السكان مما أدى لوقوع مواجهات.. مضيفاً: إنهم أشعلوا النيران في عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية (الدونم الواحد يعادل ألف متر مربع). وصباح اليوم، نفذ جيش العدو سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربيةالمحتلة، رافقتها اعتقالات وتحطيم ممتلكات فلسطينيين، وفق شهود عيان. وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، صعَّد جيش العدو ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدسالمحتلة، مما أدى إلى استشهاد 574 فلسطينياً، وإصابة نحو 5350، واعتقال حوالي 9625، وفق مصادر رسمية فلسطينية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 127 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. ويواصل العدو الصهيوني عدوانه برا وبحرا وجوا، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.