يا محورَنا صعِّد صعِّدْ.. بالردِّ ونحنُ على الموعد وفاءً لدماء الشهداء، وثباتاً وإسناداً للمقاومة الباسلة في قطاع غزة ولبنان والعراق، شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعشرات الميادين والساحات في عموم المحافظات الحرة، يوم الجمعة، مسيرات مليونية تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر). وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصور الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أحرار الأمة.. ورددوا هتافات منها (بدماء شُكر وهنية.. سوف نزيل الصهيونية)، (الشهداء أحباب الله.. واليهود أعداء الله)، (إسرائيل أعداء الله.. أمريكا أعداء الله)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)(فوضناك فوضناك.. يا محورنا فوضناك)، (يا غزّة واحنا مَعَكُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد).. وأكدوا وحدة محور الجهاد والمقاومة بهتافات منها (شعبُ فلسطين ولبنان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (وعراقُ المجدِ وإيران.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (جُزءٌ من شعب الإيمان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (ونُشاطرهُم بالأحزان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، (أو بالرد على العدوان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان).. (يجمعنا نفسُ الميدان.. صفٌّ واحدْ كالبنيان)، وهتف الملايين بعبارات (يمن الحكمة والإيمان.. لن يخذلكم مهاما كان)، (قادات المحور قادتنا.. والثأرُ الثأر قضيتنا.. والثأر يُعمِّقُ وحدتنا)، (شعب فلسطين ولبنان.. معكم معكم في الأحزان)، (دمُّ القائد إسماعيل.. سوف يُطيحُ بإسرائيل)، (دمُّ فؤاد وإسماعيل.. سوف يُطيحُ بإسرائيل)، (القاتل حتماً سيُداس.. فحماسٌ تزدادُ حماس)، (يا محورَنا صعِّد صعِّدْ.. بالردِّ ونحنُ على الموعد). وأكد المحتشدون أنَّ جرائم العدو لن تزيدهم إلا انطلاقةً، وتفاعلاً، وصموداً، وجديَّةً، وعملًا، واستمرارًا وثباتاً على الموقف، واستعدادًا للتضحية في سبيل الله وقضايا الأمة، والسير على طريق الشهداء العظماء. يذكر أن طوفان الجُمعة الماضية في مسيرات (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر) هو الطوفان البشري المليوني ال41 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين. بيان المسيرات - نقول للعدو الإسرائيلي: أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم بالزوال - الشهداء القادة هنية وشكر لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة الّا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله - سيكون لثمار تضحيات الشهيدين الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد أكثر، لتحقيق إنجازات أكبر - لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المجاهدين في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في 7 أكتوبر - بعد الضربات الموجعة التي تلقّاها العدو الإسرائيلي من جبهات الإسناد، بات على قناعة كاملة بأن ردعه قد سقط، وهيبته مُرغت في رمال غزة - على العدو الإسرائيلي أن يعرف بأن الزمن الذي كانت فيه "إسرائيل" تقتل دون رادع قد ولّى وانقضى، وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة - محور القدس والجهاد والمقاومة سيجعل العدو الصهيوني يدفع ثمن أكبر مع كل جريمة أو حماقة يرتكبها بإذن الله - نقول لشعوب الأمة العربية والإسلامية: ها هو العدو الإسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال كل المنطقة - الخيار الأسلم في مواجهة العدو الإسرائيلي هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلّا لن يسلم منه أحد، بمن فيهم المتخاذلين - نشد على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف - الرد المشرف بإذن الله وقوته وتأييده سيُخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين - نؤكد على استمرارنا في موقفنا الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة - نؤكد على استمرارنا بالعمليات العسكرية، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.