تجسيداً لعظمة المناسبة وتذكيراً بمآثرهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة في المواجهة مع قوى الاستكبار امريكا واسرائيل ومن يدور في فلكهم من انظمة التطبيع والعمالة ومرتزقتهم احيت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة مناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446ه بالعديد من الفعاليات والأنشطة والزيارات الميدانية لأسر الشهداء وروضات الشهداء والتكريم المعنوي لهم وزيارة معارض الصور وتقديم الهدايا الرمزية لذويهم حيث وضع رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اللواء عبدالله البزاغي وعدد من مديري الدوائر والقيادات العسكرية بصنعاء، إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين وقرأوا الفاتحة على أرواحهم . وأشار اللواء البزاغي إلى أن شعبنا يحيي ذكرى الشهيد تقديرًا للبطولات الخالدة والتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء، لافتا إلى أن الاحتفال بيوم الشهيد هو عرفان بما قدمه الشهداء من أجل حرية الشعب، مؤكدا أن الشهيد الرئيس صالح الصماد غاب بجسده لكن إرثه النضالي ما زال راسخا لدى أبناء شعبنا وقيادته وستظل تذكرها الأجيال. كما زار رئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي ومعه نائب مدير دائرة العلاقات العامة العميد إبراهيم طاهر، ومدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بأمانة العاصمة الدكتور محمد العفيف، أسرة الشهيد اللواء ناصر القوبري بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد. وخلال الزيارة نقل اللواء البزاغي تحايا قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لأسرة الشهيد القوبري.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتها تقديرا ووفاء للشهداء. بدوره اعتبر نائب مدير دائرة العلاقات العامة الزيارة أقل واجب عرفانا بتضحيات الشهداء التي أثمرت عزة ونصرا وتمكينا للشعب اليمني في مواجهة قوى الطاغوت. فيما أشاد مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالأمانة بتضحيات الشهيد القوبري وكل شهداء الوطن.. لافتا إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتزود بالعزم واستلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء. من جانبهم عبر أقارب الشهيد القوبري، عن تقديرهم لهذه الزيارة والاهتمام الذي توليه القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بأسر الشهداء.. مؤكدين السير على درب الشهداء وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن. رافقهم أمين المجلس المحلي بمديرية السبعين محمد الصادق، ومندوب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في وزارة الدفاع المقدم محمد الرجامي. من جانبه زار مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا ونظم المعلومات، اللواء الركن أبوبكر الغزالي، ومعه نائب مدير دائرة الاتصالات العسكرية، العميد أحمد الشامي، وعدد من الضباط ، روضتي الشهداء ( الكبسي والحشحوش). وخلال الزيارات ، التي وضعوا خلالها أكليل من الزهور وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء، أشاد القادة الزائرون بالمآثر الخالدة التي أجترحها شهداؤنا العظماء ، وهم يجاهدون في سبيل الله دفاعا عن الوطن والشعب، مؤكدين ومجددين العهد في المضي على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم الغالية التي أثمرت نصرا وعزة وحرية وكرامة. وفي ذات السياق زار مدير دائرة شؤون الضباط العميد الركن نجم عباد ومعه مدير مكتب رئيس هيئة القوى البشرية العقيد الركن عادل الشردوفي معرض الشهيد اللواء طه المداني وعدد من أسر الشهداء وروضة شهداء الروضة في بني الحارث بمحافظة صنعاء في إطار الذكرى السنوية للشهيد. وطاف مدير دائرة شؤون الضباط ومرافقوه بأجنحة المعرض ومحتوياته من صور ومجسمات أبرزت عظمة تضحيات الشهداء. واشاد الزائرون بمستوى الإعداد والتنظيم للمعرض بما يليق بمكانة الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته.. مشيرين إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستذكار مآثر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الأرض والعرض. عقب ذلك قام العميد عباد ومرافقوه بزيارة عدد من أسر الشهداء وذويهم في مديرية بني الحارث وتقديم لهم هدايا رمزية من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء . وزار بعد ذلك روضة شهداء الروضة وقرأوا الفاتحة على ارواح الشهداء مؤكدين اهمية استذكار القيم والمبادئ التي ضحوا بأرواحهم من أجلها واستلهام عظيم الدروس والعبر من مآثر وتضحيات الشهداء الابطال التي اجترحوها خلال المواجهة في معركة النفس الطويل وقوى الاستكبار العالمي. كما زار مدير الدائرة القانونية العميد حقوقي محمد العظيمة، ومعه عدد من الضباط ومنتسبي الدائرة والقضاء العسكري، روضة الشهداء في بيت بوس بصنعاء، ووضعوا إكليلا من الزهور وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء. وأشار العميد حقوقي إلى أن زيارة روضات وأسر الشهداء يأتي عرفانا بتضحياتهم العظيمة في سبيل الدفاع عن الوطن.. مؤكدا أنه بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء تحقق النصر للشعب اليمني. ولفت إلى أن النصر لم يأت من فراغ ولكن من صبر وعزيمة وتضحيات الشهداء.. مؤكداً أن أسر الشهداء محل تقدير الجميع ويحظون بالرعاية الكاملة من الدولة في مختلف الجوانب.