تواصل المقاومة الفلسطينية التصدى للعدوان الصهيوني الهمجي والتنكيل بقوات جيش الاحتلال في مختلف محاور التقدم والمواجهة داخل قطاع غزة، في الشمال والوسط والجنوب، عبر القنص والكمائن واستهداف دبابات وآليات العدو وقواته الراجلة وعبر تفجير المنازل المفخخة بجنود العدو، بالإضافة إلى تكثيف القصف بالأسلحة المناسبة على مناطق تجمع قوات واليات العدو ومراكز القيادة والسيطرة التابعة له في عدة محاور، وتسفر هذه العمليات النوعية عن إلحاق المزيد من الخسائر الفادحة بقوات العدو في العديد والعتاد. في التقرير التالي سنتناول أبرز العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم أمس الأحد، كما سنتناول بشكل موجز ومختصر العمليات النوعية التي نفذتها كتائب القسام خلال الأيام الماضية من شهر ديسمبر الجاري وخلال شهر نوفمبر الماضي.. فإلى التفاصيل: موسى محمد حسن يسطر مجاهدو المقاومة الفلسطينية ملاحم بطولية في مواجهة قوات جيش الاحتلال الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، ويجسدون بروحيتهم الجهادية وبصمودهم وثباتهم واستبسالهم وعنفوانهم وبأسهم، قوة إيمانهم وصدق توكلهم واعتمادهم على الله وثقتهم بنصره وتأييده، مع قلة الناصر من أشقائهم وأبناء أمتهم الذين خذلوهم ايما خذلان وظلوا وما زالوا منذ بدء العدوان وحتى اليوم متفرجين على همجية العدوان والاجرام الصهيوني وبشاعة المجازر الدموية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق أهلهم في قطاع غزة، أطفالاً ونساء وشيوخ ومدنيين عزل.. لكن وبالرغم من الخذلان العربي والإسلامي المخزي والفاضح وكذا التواطؤ الدولي والصمت الأممي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب غير مسبوقة ومجازر إبادة جماعية متواصلة على مدى عام وشهرين بحق أهالي قطاع غزة.. إلا أن صمود وثبات وعزيمة وبأس المقاومين الأبطال كان ومازال وسيظل أقوى من كل أسلحة العدو الحديثة والفتاكة ومن امدادات وتكالب داعميه.. ولن يرضح الأبطال المقاومون بل سينتصرون لا محالة.. مقتل وإصابة عدد من جنود العدو وتدمير دبابات وآليات صهيونية وفي سياق عمليات المواجهة البطولية والتنكيل بالقوات الصهيونية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس الأول -السبت-، بعبوة "شواظ" وتوقع طاقم الناقلة بين قتيل وجريح في محيط الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع وقد أعلن العدو مقتل أحد الضباط إثر العملية. وفي تفاصيل العملية، أكدت كتائب القسام ان مجاهديها تمكنوا من استدراج قوة هندسية صهيونية مكونة من ناقلة جند ودبابة "ميركفاه" بالقرب من مفترق الجامعة في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع وإيقاعها في أحد الكمائن واستهدافها بقذيفتي "الياسين 105" وعبوة "شواظ". واشارت القسام إلى أنه تم رصد هبوط الطيران المروحي الصهيوني لإخلاء القتلى والجرحى. كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في حارة الدقعة قرب الفاخورة بمخيم جباليا شمال القطاع. بدورها، عرضت سرايا القدس مشاهد من سيطرة مجاهديها على طائرة صهيونية بدون طيار شمال قطاع غزة، أثناء إلقائها القنابل على منازل المواطنين. وفي الضفة الغربية، عرضت سرايا القدس مشاهد من تفجير مجاهديها جيبات وآليات العدو في محاور القتال بطوباس وجنين. من جانبها أعلنت كتائب المجاهدين، استهداف مقر للقيادة والسيطرة تابع لقوات العدو الصهيوني في محور نتساريم، برشقة صاروخية من نوع "حاصب 111". عمليات القسام في ديسمبر الجاري وكغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية واصلت كتائب القسام عملياتها النوعية في التنكيل بالقوات الصهيونية وتكبيدها خسائر كبيرة وفادحة في الأرواح والعتاد، ففي مطلع ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركب ضد جنود وآليات العدو في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وفي 2 ديسمبر، بث القسام مشاهد من استهداف آليات العدو المتوغلة في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة. واعلنت القسام بأن️ 33 أسيرا صهيونيا قُتلوا وفقدت آثار بعضهم، بسبب المجرم نتنياهو وجيشه الفاشي وتضمن بيان القسام رسالة موجهة لكيان الاحتلال، وهي "باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد" ، "افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان". كما أعلنت كتائب القسام في ذات اليوم 2 ديسمبر الجاري، أنها استهدفت مواقع العدو في مغتصبتي "نيريم" و"العين الثالثة" بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114ملم. وفي 3 ديسمبر الجاري، أعلنت القسام ان مجاهديها في طوباس شمال الضفة الغربية اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة مع قوات العدو الصهيوني قرب المستشفى التركي، ومنطقة سلحب شمالي المدينة. كما بثت القسام مشاهد من تنفيذ الكمين الثاني ضمن الكمين المركب الذي نفذه مجاهدوها ضد جنود وآليات العدو في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وفي 4 ديسمبر، أعلنت كتائب القسام عن استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" قرب محطة تمراز وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما أعلنت عن تمكن مجاهديها من قنص وقتل جنديين صهيونيين في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا شمال القطاع. وقالت القسام: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" على مفترق الرضيع وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع". كما بث مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو في محور التوغل شرق معسكر جباليا شمال القطاع. وفي 5 ديسمبر الجاري، بثت كتائب القسام، مشاهد الكمين الثالث ضمن الكمين المركب ضد جنود وآليات العدو في محيط مفترق برج عوض داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح. واعلنت القسام ان مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 50 جنديًا بعبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" بجوار مسجد الفلاح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة. القسام تدمر 22 دبابة و28 آلية خلال نوفمبر الماضي وخلال شهر نوفمبر الماضي أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت من تنفيذ 25 عملية استهداف مباشر لجنود العدو وتدمير22 دبابة و28 آلية، واسفرت هذه العمليات النوعية عن مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود العدو الصهيوني. وفيما يلي من هذا التقرير سنتناول البيانات التي أصدرتها كتائب القسام خلال شهر نوفمبر الماضي، وعلى النحو التالي: استهداف 12 آلية و3 دبابات خلال العشرة الأيام الأولى من نوفمبر تمكن مجاهدو القسام من استهداف ثلاث دبابات و12 آلية أخرى، منها 5 جرافات و5 ناقلات جند ومركبة عسكرية وآلية. حيث تم استهداف الدبابات في منطقة القصاصيب بجباليا وقرب مستشفى اليمن السعيد وسط معسكر جباليا وقرب محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة، فيما تم استهداف الجرافات قرب شركة القمة وقرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا وفي محيط الدوار الغربي "حارة الخزان" في بيت لاهيا وحي القصاصيب بجباليا، أما ناقلات الجند فتم استهدافها في منطقة القصاصيب بجباليا ومحيط الدوار الغربي "حارة الخزان" في بيت لاهيا وقرب مسجد الأمين محمد شرق مخيم جباليا وقرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع. مؤكدة أنه جرى استهداف آليات العدو بقذائف ال"الياسين 105′′ و"تاندوم" وعبوات "رعدية". تفجير منازل مفخخة وتنفيذ 8 كمائن نوعية وخلال العشرة الأيام الأولى لنوفمبر نفذت القسام 8 كمائن نوعية ضد قوات العدو الصهيوني، أهمها كمائن جباليا التي ارتفع فيها صوت العدو الصهيوني، وقد أعلنت القسام تنفيذ كمينين قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع، الأول تم خلاله تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح، وقد أعلن العدو عن مقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية، بالإضافة لتنفيذ كمين مركب استهدف جرافة صهيونية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح. أما وسط مخيم جباليا فنفذت القسام كمينين، الأول تم خلاله الإجهاز على قوة صهيونية راجلة قوامها 5 جنود من المسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في شارع "الهوجا"، والآخر عبر استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذائف "RPG" و"تاندوم" وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مستشفى اليمن السعيد. وفي شمال القطاع نفذ المجاهدون عمليتين، الأولى كانت مركبة تم خلالها استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" واستهداف منزل تحصن بداخله 12 جندياً صهيونيا بقذيفة "TBG" وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وخلال هروب 3 من جنود العدو نحو دبابة "ميركفاه" تم استهدافها بعبوة شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب، كما تم تفجير عبوة "رعدية" في قوة صهيونية راجلة بعد دخولها أحد المباني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع وإيقاعهم بين قتيل وجريح. كما تمكنت القسام أيضا خلال العشرة الأيام الأولى من نوفمبر من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع واستهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً صهيونيا بقذيفة "RPG" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع. تدمير10 دبابات و7 آليات وقنص 9 صهاينة ومن تاريخ 10 - 20 نوفمبر المنصرم، تمكنت كتائب القسام من استهداف 10 دبابات و6 جرافات وناقلة جند، حيث جرى استهداف الدبابات في منطقة الصفطاوي وشارع دواس غرب مخيم جباليا وفي محيط مسجد الياسين وحي تل الزعتر وقرب مدرسة "الفاخورة" وغرب مخيم جباليا وبجوار جمعية تطوير بيت لاهيا وقرب دوار "تل الذهب" وفي منطقة الجمعية الإسلامية في منطقة أصلان بمدينة لاهيا شمال القطاع وشرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما تم استهداف الجرافات في حي تل الزعتر وقرب مدرسة "شادية أبو غزالة" غرب معسكر جباليا ومحيط جمعية التطوير بمدينة بيت لاهيا شمال القطاع وشرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. الاجهاز على قوات للعدو من المسافة صفر كما صعّدت كتائب القسام خلال العشرة الأيام الثانية من شهر نوفمبر الماضي، من عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، ففي جباليا تم تنفيذ 4 عمليات نوعية تم خلالها استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وكذلك تفجير أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود صهاينة لداخله وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة أرض سليمان بحي القصاصيب بمعسكر جباليا وكذلك قنص جندي صهيوني واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد في مدينة جباليا، بالإضافة لاستهداف دبابة صهيونية ومن ثم اعتلائها والإجهاز على طاقمها واغتنام رشاش منها قرب مدرسة "الفاخورة" غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية قوامها 7 جنود داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات والإجهاز عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية قرب مسجد "أولي العزم" في بيت لاهيا، وكذلك استهداف قوة صهيونية متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد شمال غرب مدينة غزة والإجهاز على 3 جنود صهاينة من المسافة صفر في محيط دوار "عباس كيلاني"، بالإضافة لاستهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 12 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة الجمعية الإسلامية وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع. وخلال نفس الفترة تمكنت القسام من قنص 9 جنود صهاينة، 5 منهم في منطقة "الجواني" وسط مدينة بيت لاهيا، و4 تم قنصهم في محيط دوار "عباس كيلاني" شمال مدينة بيت لاهيا، وفي مدينة جياليا شمال القطاع وجنوب حي الزيتون بمدينة غزة وفي منقطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة، وإحدى عمليات القنص تمت بالاشتراك مع مجاهدي كتائب الأنصار. وتمكنت القسام أيضاً من الاستيلاء على طائرة كواد كابتر صهيونية خلال مهمة استخباراتية لها وسط مخيم جباليا شمال القطاع. تدمير9 دبابات و7 آليات وخلال العشر الأيام الأخيرة من نوفمبر المنصرم، تمكنت كتائب القسام من تدمير 9 دبابات للعدو الصهيوني قرب مسجد العودة ومناطق أخرى شرق مخيم جبليا وبالقرب من منطقة الصفطاوي غرب معسكر جباليا وشارع الحطبية وسط بيت لاهيا شمال القطاع وقرب مفترق برج عوض بمدينة رفح وبالقرب من مفترق الخياط بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع وفي منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما دمرت القسام 7 آليات للعدو قرب وشمال مفترق برج عوض بمدينة رفح وفي شارع الشهيد أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزةوجنوب حي تل الهوى بمدينة غزة. قنص واشتباكات وعمليات مركبة كما صعدت كتائب القسام خلال العشرة الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر المنصرم من عملياتها النوعية في جبهة رفح، حيث نفذت 4 عمليات عسكرية نوعية، منها عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح.. حيث رصد مجاهدو القسام عدداً من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية "الغول" القسامية وأكدوا مقتل جنديين بشكل مؤكد، وفور وصول دبابة "مركفاه" صهيونية لنجدتهم تم استهدافها بقذيفة "الياسين 105" واشتعلت النيران فيها، بعدها رصد مجاهدو القسام تقدم جرافة عسكرية لسحب الدبابة المحترقة واستهدفوها بقذيفة "الياسين 105" ورصد مجاهدو القسام هبوط الطيران المروحي للإخلاء. وفي عملية مركبة قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوب القطاع.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة مشاة هندسية صهيونية مكونة من 5 جنود بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر وتم استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" ورصد المجاهدون هبوط الطيران المروحي للإجلاء. كما تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح، بالإضافة لاستهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح. وفي بيت لاهيا اشتبكت القسام مع قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا وكذلك استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل بقذيفة "TBG" وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الصفطاوي غرب مدينة جباليا شمال القطاع. كما تمكنت القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع. في ذات السياق استهدفت القسام قوة صهيونية مكونة من 10 جنود صهاينة بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، كما تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من الجنود الصهاينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع. بالإضافة لاستهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" وفور خروج عدد من الجنود المصابين من داخل الدبابة تم استهدافها مرة أخرى بقذيفة "RBG" في منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى ذلك، يواصل كيان الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي الفاشي على قطاع غزة، مرتكباً أبشع المجازر الدموية وجرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وذلك عبر شنّ الغارات الجوية الهستيرية والقصف المدفعي المكثف منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط وضعٍ إنساني كارثي نتيجة الحصار المطبق على القطاع، وخاصة مناطق الشمال منه التي لم يستثنِ القصف شيئاً فيها. ويوم أمس الأحد استهدف العدو الصهيوني، مستشفى كمال عدوان مخلفاً شهداء وجرحى، بينهم أطفال، في حين أعلن الدفاع المدني بغزة توقف خدماته في 7 مراكز "إطفاء وإنقاذ" من أصل 11 مركزاً بمناطق يدّعي العدو أنها إنسانية جراء نفاد الوقود بالقطاع. وفي السياق، أكد مصدر طبي انقطاع إمدادات المياه والأكسجين منذ أمس الأول -السبت-، عن المستشفى نتيجة القصف الصهيوني المتواصل. واستشهد أكثر من 40 فلسطينيا في غارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر أمس الأول - السبت. كما استشهد فلسطينيان بينهم طفلان وسيدتان وأصيب آخرون، في غارات لطائرات العدو على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما واصل جيش الإحتلال عمليات نسف المنازل خاصة في مناطق شمالي القطاع. وأفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى"، بوصول 5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الإصابات جراء قصف طائرة مروحية إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المشاعلة جنوب غرب مدينة دير البلح. وفي مدينة غزة، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مروحية صهيونية، شقة سكنية قرب مسجد اليرموك وسط المدينة. ولليوم ال 65 توالياً -أي إلى يوم أمس الأحد- يرزح شمال قطاع غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. كما واصلت قوات الاحتلال لليوم ال 47 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني وفي ظل التخاذل العربي والإسلامي الفاضح والمخزي وكذلك الصمت الأممي والتواطؤ الدولي تجاه ما يرتكبه كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم حرب غير مسبوقة وومجازر إبادة جماعية متواصلة بحق أهالي قطاع غزة منذ ال 7 من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، أي على مدى عام وشهرين تقريباً، تزداد أعداد ضحايا العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية، يوماً بعد آخر وساعة تلو أخرى، فقد بلغت حصيلة العدوان حتى يوم أمس الأحد، أكثر من 44 ألف شهيد، وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وكذلك أكثر من 10 آلاف مفقودا.