26 سبتمبر نت: تتوافد الحشود الجماهيرية إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات للمشاركة في مسيرات "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة". تعود من هذه الجمعة المسيرات المليونية الشعبية الأسبوعية المساندة للشعب الفلسطيني، بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات، وذلك ردا على استئناف كيان العدو الصهيوني لعدوانه وحصاره على قطاع غزة، وتأكيدا على ثبات الموقف وأن غزة ليست وحدها في مواجهة أعداء الأمة. وفي ال18 من مارس نقض كيان العدو الصهيوني اتفاق وقف إطلاق النار واستأنف عدوانه على غزة، وقبلها في الثاني من شهر مارس، فرض حصارا كاملا على قطاع غزة، وأمام هذا الإجرام الصهيوني كانت اليمن أول من عاد إلى ساحات المعركة والمواجهة، بالتوازي مع عودة الشعب اليمني إلى الساحات تأكيدا على ثباته في مناصرة غزة. ومع دخول الأمريكي على خط إسناد كيان العدو الصهيوني، وشن عدوان على اليمن، أطل السيد القائد في 16 من رمضان، 16 مارس، في كلمة متلفزة، داعيا الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في صنعاء وبقية المحافظات إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى ودعما لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي. وأكد السيد القائد في خطابه، أن الخروج المليوني يعبر عن ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي، مؤكدا أهمية أن يكون الخروج الشعبي واسعًا جدًا ليعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، باعتبار أن موقف اليمن هو امتداد لذلك الموقف، موضحا أن تحرك اليمن هو امتداد لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، ولموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر. وخلال ساعات قليلة استنفر الملايين من الشعب اليمني مستجيبين لنداء السيد القائد، وملأ الملايين مئات الساحات بالعاصمة صنعاء و14 محافظة في مسيرات استثنائية خرجت تحت شعار تحت شعار "ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد"، مستعيدا ألقه في الخروج المليوني خلال 15 شهرا من العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة. وعقب ذلك جاء يوم القدس العالمي هذا العام بالتزامن مع العدوان والحصار الصهيوني على غزة، وكذلك في ظل العدوان الأمريكي على اليمن، لتكون الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، استثنائيا بخروج مليوني شعبي هو الأضخم في العالم. ومع استمرار العدوان الصهيوأمريكي على غزةواليمن، أطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عقب شهر رمضان المبارك، في سبت الرابع من أبريل 2025م، معلنا عودة الأنشطة الشعبية، واستئناف الخروج المليوني، من الأسبوع القادم، وكذلك الأنشطة المهمة جدًّا فيما يتعلق بالتعبئة، مؤكدا ثبات اليمن في تصديه للأمريكي ومناصرته للشعب الفلسطيني، موضحا أنه ومنذ استئناف العدوّ الإسرائيلي الإبادة الجماعية من جديد على قطاع غزة عاد الشعب اليمني إلى التحَرّك في مختلف الأنشطة، مؤكّدًا عودة كُلّ الأنشطة الشعبيّة واستئناف الخروج المليوني من هذا الأسبوع. وأمس الخميس، في خطابه بشأن آخر مستجدات العدوان الصهيوني على غزة، أكد السيد القائد، أن كل الأنشطة الشعبية الأسبوعية ستستأنف على "مستوى عالٍ جداً" ومنها: الخروج المليوني الأسبوعي، منوها إلى أن هذا من أهم الأنشطة الشعبية في دعم القضية الفلسطينية. ولأن الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً، على مدى خمسة عشر شهراً، لا مثيل له في أي بلدٍ في العالم، وخروج عظيم، يقدِّم دعماً مهماً لهذه القضية والمظلومية، ويقدِّم صوتاً شعبياً كبيراً بارزاً لا مثيل له في أي بلدٍ آخر في العالم، ونموذج ملهم، مشجِّع، محفِّز، وصوت كبير، وحضور مهم جداً. من جهتها، استأنفت لجنة نصرة الأقصى أنشطتها، حيث حددت مئات الساحات في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرة للخروج المليوني دعما لغزة وتنديدا بجرائم الأعداء، اليوم الجمعة "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة"، لتنطلق بذلك صفحة جديدة من صفحات ثبات وصمود الشعب اليمني في وجه أعداء الأمة وثلاثي الشر العالمي "أمريكا وإسرائيل وبريطانيا". وعلى مدى 15 شهرا متوالية لم يكل الشعب اليمني ولم يمل عن خروجه المليوني وتواجده في الساحات بصورة متصاعدة ومتزايدة، وفاء وثباتا وتضامنا وإسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت دولي. وخرجت في العاصمة صنعاء بين ال 7 من أكتوبر2023م وال17 من يناير 2025، 66 طوفانا بشريا مليونيا حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول، بعد ساعات قليلة من انطلاق معركة طوفان الأقصى، وكانت المسيرة الأخيرة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وعلى مدى 469 يوما كان هناك أكثر من (تسعمائة ألف نشاط) من الفعاليات والمسيرات والوقفات والأنشطة الشعبية في اليمن،