دوت صافرات الإنذار في يافا والقدس المحتلتين وأكثر من 100 مغتصبة في فلسطينالمحتلة، جراء صاروخ أطلق من اليمن وفقاً لوسائل إعلام العدوّ الصهيوني. وقالت الجبهة الداخلية للعدو إنه تم رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه يافا "تل أبيب" والقدس والبحر الميت. فيما ذكر إعلام العدوّ أنه للمرة الثانية في غضون ساعات يجري إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه "إسرائيل". وقالت إذاعة قوات العدو إنه منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، أطلق اليمن 37 صاروخا باليستيًا على "إسرائيل" كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية بأن الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن . وفي تصريح لافت لزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الصهيوني، قال أفيغدور ليبرمان: 594 يوماً من الحرب ولا يزال ملايين الإسرائيليين يركضون إلى الملاجئ يومياً، مضيفا أن "حكومة 7 أكتوبر نجحت في القضاء على "الردع الإسرائيلي" وهي غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين". وتداولت منصات إعلام العدوّ جانباً من تفعيل صافرات الإنذار في مناطق عدة وسط فلسطينالمحتلة عقب اختراق صاروخ يمني لأجواء فلسطينالمحتلة، ولحظات فرار المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ. وأفاد إعلام العدوّ بتعليق حركة الطيران في مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون"، فيما كشفت مواقع الملاحة الجوية أن الطائرات التي كانت في طريقها للهبوط في مطار اللّد غيرت مسارها أثناء إطلاق صفارات الإنذار. وهذه هي المرة الثانية التي تدوي فيها صافرات الرعب داخل كيان العدوّ الصهيوني؛ جراء عمليات عسكرية استهدفت مطار اللّد وأهدافاً في يافا وحيفا المحتلتين. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق اليوم الخميس، استهداف مطار اللّد وأهدافاً صهيونية حيوية في يافا وحيفا المحتلتين بصاروخ باليستي وطائرتين مسيّرتين. وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى صهيونياً مطارُ "بن غوريون" في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "ذو الفقار". وأكّد أن العملية حققت هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة. كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيّرُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً وذلك بطائرتينِ مسيّرتينِ نوعِ "يافا" استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين. وأشارت إلى أن عملياتها تأتي "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة". وشدّدت القوات المسلحة اليمنية على "أنَّ تصعيدَ العدوانِ الإسرائيليِّ على إخوانِنا في قطاعِ غزةَ وارتكابَ المجازرِ الوحشيةِ بحقِّ الرجالِ والنساءِ والأطفالِ وعلى مرأى ومسمعٍ من العالمِ يحتمُ على جميعِ أبناءِ الأمةِ التحركَ العاجلَ والفوريَّ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، ما لم فسيتحملُ الجميعُ عواقبَ الصمتِ على هذا الإجرامِ عاجلاً غير آجل. كما أكّدت "أنَّ غزةَ بمقاومتِها الباسلةِ وأهلِها الأحرارِ تدافعُ عن كلِّ الأمةِ، وسيواصلُ اليمنُ بعونِ اللهِ تعالى عملياتِه الإسناديةَ ولن يترددَ بالتوكلِ على اللهِ في توسيعِها وتصعيدِها حسبَ قدراتِه وإمكانياتِه تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة". من جانبها باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية الصاروخية اليمنية على مطار اللد بصاروخ ذو الفقار في عمق الكيان الصهيوني، مؤكدة أن اليمن ماض في معركة إسناد غزة بلا هوادة ولا تراجع حتى وقف العدوان ورفع الحصار الجائر عنها. وحيت لجان المقاومة في فلسطين الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الصلبة المؤمنة التي تقف كالجبال الراسخات بكل ثبات وشرف وعزة في مواجهة العدوانية الصهيونية على غزة وأهلها.