أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنها سجلت تلوث إشعاعي داخل موقع مفاعل نطنز النووي الذي تعرض لعدوان صهيوني اليوم الجمعة، لكن الهيئة قالت إنه ليس هناك تلوث في الخارج، ولا يوجد ما يدعو للقلق. وقالت الهيئة "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ومن ثم تقييم الأضرار"، وفق الجزيرة نت. وأكدت إيران، اليوم الجمعة، أن مفاعل نطنز كان ضمن الأهداف التي تعرضت لعدوان صهيوني. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال في وقت سابق إن الوكالة تراقب عن كثب "الوضع المقلق للغاية في إيران"، مؤكداً أن منشأة نطنز النووية كانت من بين المواقع المستهدفة. وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواصل مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع كما تتواصل مع مفتشي الوكالة في البلاد. ومفاعل نطنز النووي هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بُعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وبدأت إيران في بنائه سرا، وكُشف عنه عام 2002، وهو مصمم لاستيعاب عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي. وتبلغ مساحة المنشأة نحو 2.7 كيلومتر مربع، وبُنيت على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ويُحيط بها جدار خرساني بسماكة تبلغ 2.5 متر، وتحميها منظومة دفاع جوي وأسلاك شائكة وقوات من الحرس الثوري الإيراني. وقالت الهيئة "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ومن ثم تقييم الأضرار"، وفق الجزيرة نت. وأكدت إيران، اليوم الجمعة، أن مفاعل نطنز كان ضمن الأهداف التي تعرضت لعدوان صهيوني. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال في وقت سابق إن الوكالة تراقب عن كثب "الوضع المقلق للغاية في إيران"، مؤكداً أن منشأة نطنز النووية كانت من بين المواقع المستهدفة. وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواصل مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع كما تتواصل مع مفتشي الوكالة في البلاد. ومفاعل نطنز النووي هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بُعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وبدأت إيران في بنائه سرا، وكُشف عنه عام 2002، وهو مصمم لاستيعاب عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي. وتبلغ مساحة المنشأة نحو 2.7 كيلومتر مربع، وبُنيت على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ويُحيط بها جدار خرساني بسماكة تبلغ 2.5 متر، وتحميها منظومة دفاع جوي وأسلاك شائكة وقوات من الحرس الثوري الإيراني.