أدان المجلس السياسي الأعلى، بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة. وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، على حق إيران في الرد الرادع على العدوان الأرعن الذي مارسه كيان العدو الصهيوني.. وقال "نقف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في حقها المشروع للرد على العدوان عليها". وأضاف "اطلاع الولاياتالمتحدةالأمريكية من قبل الكيان الصهيوني على عدوانه على إيران لا يعفيها من المسؤولية، بل هي بذلك تثبت أنها متورطة ويجب محاسبتها على ذلك". وجددّ المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد، مؤكدًا أن العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي في سياق مواقفها المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة. من جانبه أعرب مجلس النواب عن إدانته الشديدة واستنكاره للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقية، والذي طال العاصمة طهران والعديد من المحافظات. واعتبر المجلس، في بيان له، الاعتداء الصهيوني خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا سافرًا لسيادة إيران، وتقويضا لجهود السلام في المنطقة، وشاهدا على التصعيد الوقح والغطرسة الإسرائيلية المدعومة بالكامل من الولاياتالمتحدةالأمريكية تخطيطًا وإسنادًا وتغطية.مشيراً إلى أن هذا العدوان يأتي في أعقاب الحملة الغربية الممنهجة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار سياسة الكيل بمكيالين لما تُسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحمّل المجلس كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والآثار الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.. معبراً عن التعازي والمواساة للشعب والقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني. إلى ذلك أدانت حكومة التغيير والبناء بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي استهدف العاصمة طهران وبعض المحافظات. واعتبرت في بيان صادر عنها، العدوان الصهيوني غير الشرعي وغير المبرر، على إيران، حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأمريكية الواضحة، بالتسليح النوعي والدعم اللوجيستي والتحريض وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي. ولفت البيان إلى أن حكومة التغيير والبناء، على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر.. وأفاد "بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما عهدناها، ستظل سنداً وعوناً لكل المستضعفين، وستواصل العمل لوقف جريمة العصر التي يرتكبها الصهاينة والأمريكان في غزة وفلسطين". وأعربت حكومة التغيير والبناء عن ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية، قادرة على الرد على هذا العدوان وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها. وأضاف البيان "إيران التي واجهت أعتى القوى وصمدت في وجه الحصار والتهديدات لعقود، لقادرة اليوم على ردع المعتدين وتلقينهم دروساً لن ينسوها". وحمّلت حكومة التغيير والبناء، كيان الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي. وأكدت أن إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود. من جهته أدان مجلس الشورى بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي استهدف العاصمة طهران وعددًا من المحافظات، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين. واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، العدوان الصهيوني السافر على المناطق السكنية في إيران واغتيال قياداته العسكرية وعلمائه، تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء وتصعيدًا كارثيًا قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة. وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يُعدّ انتهاكًا سافرًا على السيادة الإيرانية وتجاوزًا صارخًا للقانون الدولي ويعبر عن النزعة الإجرامية للكيان الصهيوني وعدم اكتراثه لما يترتب عن ذلك من تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم. ولفت البيان إلى أنما يسمى بحكومة المجرم نتنياهو لجأت لمثل هذه الأعمال العدوانية المندرجة ضمن سلسلة جرائمها في المنطقة التي تحظى بالدعم الأمريكي الكامل سياسيًا ولوجستيًا للفت أنظار العالم عن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي ترتكبها في غزة. وعبر مجلس الشورى، عن التضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعم حقها في الرد المناسب على العدوان الصهيوني وكذا حقها في امتلاك التقنيات الحديثة والنووية للأغراض السلمية والعلمية، محملًا الكيان الصهيوني وإدارة ترامب المسؤولية الكاملة عما يترتب على العدوان الإسرائيلي على إيران. وفي ذات السياق أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واعتبرت في بيان صادر عنها، هذا العدوان، انتهاكاً صارخاً وسافراً لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلالها وسلامة أراضيها، يتنافى مع ميثاق الأممالمتحدة وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية. وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لجر المنطقة برمتها إلى أتون حرب إقليمية وتقويض الجهود الرامية لتحقيق السلام فيها، مؤكدة على الثقة بقدرة إيران على الرد وتلقين الكيان الصهيوني درساً لن ينساه. وعزت وزارة الخارجية العدوان الصهيوني على إيران إلى مواقفها المساندة الداعمة للقضايا الإسلامية، ولاسيما القضية الفلسطينية المشروعة، مؤكدة على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشيدة بالنهج الإيراني البنّاء في هذا الملف. ولفت البيان إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي من أعطى الكيان الصهيوني الغاصب الضوء الأخضر للإقدام على عدوانها الغاشم على إيران بل وإسناده استخباراتيًا ولوجستيًا. ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني الغاشم ولجم الكيان الغاصب الذي يهدّد الأمن والسلم الدوليين، مبينة أن ما يجري سيكون محط اختبار لكل الأنظمة وفضح توجهاتها وعلاقاتها المستترة مع الكيان الصهيوني. وعبرت عن تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدة على حقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان الصهيوني.