أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس خيارات متنوعة لشن ضربات عسكرية ضد عصابات المخدرات الناشطة في فنزويلا، بما في ذلك إمكانية ضرب أهداف داخل البلاد. وأوضحت شبكة "سي إن إن" نقلا مصادر متعددة مطلعة على خطط الإدارة أن ترامب يدرس مهاجمة الأراضي الفنزويلية كجزء من استراتيجية أوسع لإضعاف الزعيم نيكولاس مادورو. وأشارت المصادر إلى أنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، لكنها لا تستبعد إمكانية شن ضربات على الأراضي الفنزويلية في المستقبل، بهدف إجبار مادورو على ترك منصبه". وقال أحد المصادر شبكة "سي إن إن": "الخيار المفضل لمادورو هو الرحيل بمفرده، ليقرر مستقبله. وأعتقد أن الرسالة ستكون: هل تريدون الطريق السهل أم الطريق الصعب؟". يذكر أن الرئيس ترامب قد صرح في وقت سابق، بأن "إدارته لم تتحدث بعد عن تغيير النظام في فنزويلا"، مؤكدا في نفس الوقت على "عدم السماح بعمليات الجريمة والتهريب التي تتم عبرها". وقال ترامب للصحفيين عندما سئل عما إذا كان يرغب في رؤية تغيير النظام في فنزويلا: "نحن لا نتحدث ولا نناقش ذلك". يأتي ذلك وسط ارتفاع منسوب التوتر في الأيام الأخيرة مع إعلان البنتاغون أن طائرتين عسكريتين فنزويليتين حلقتا، يوم أمس، فوق سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، محذرا كراكاس من أي تصعيد إضافي بعد هذه الخطوة التي وصفها ب"الاستفزازية للغاية".