أكدت وسائل إعلام قطرية نجاة الوفد القيادي لحركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية نجا من محاولة اغتياله بالدوحة. وكانت ذكرت وسائل إعلام دولية وقوع انفجارات عنيفة هزت الدوحة، وتصاعدت ألسنة الدخان بمسافات مرتفعة، في حين أعلن العدو الصهيوني تنفيذه عملية اغتيال استهدفت قيادات حماس، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق، وتأكيد جديد على تعمّد العدو عرقلة المسار التفاوضي بغرض استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق سكان غزة. من جانبها قالت هيئة البث الصهيونية، أن ما أسمته "الجيش والشاباك عبر سلاح الجو هاجموا بشكل دقيق قيادة حماس"، مشيرة إلى أن ما يسمى "جيش العدو" أعلن نيته تنفيذ اعتداءات واسعة على كل قيادات حماس. بدورها نقلت القناة الصهيونية الرابعة عشرة، عن مسؤولين صهاينة قولهم إن الغارات على الدوحة استهدفت خليل الحية وزاهر جبارين والوفد المرافق لهما، مبينةً أنها نُفذت بطائرة مقاتلة. وفي السياق لفتت مصادر في حركة حماس إلى أن الاستهداف الصهيوني الغادر، طال الوفد المفاوض للحركة أثناء اجتماعه في الدوحة، لمناقشة مقترح أمريكي لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهو الأمر الذي يؤكد إصرار العدو على مواصلة العدوان والحصار بحق سكان غزة، رغم موافقة حماس قبل يومين على المقترح الأمريكي، وأعلنت استعدادها للإفراج عن جميع أسرى الصهاينة مقابل وقف العدوان وانسحاب الاحتلال الصهيوني من القطاع. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الغارات العدوانية تمت بالتنسيق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية.وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي على مقرات سكنية لقيادات حماس بالدوحة، وقال ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، إن دولة قطر تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطريةالدوحة. هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر.