نت : متابعات .. قال الكاتب والمفكر الفلسطيني عبدالباري عطوان ان اختراق حماس الخط الاصفر في غزة والوصول الى العميل ياسر ابوشباب واغتياله في قلب معسكره من الخونه وتنفيذ حكم الاعدام بحقه بانه الانجاز العظيم والاكبر واشار في مقطع استثنائي نشره في حسابه على يوتيوب اليوم الى انه لم يكن اشتباك بين عشائر كما تدعي اسرائيل وان مزاعمها تلك انما هي تبرير لفشلها. واكد عطوان بان عملية الاغتيال دليل اخر على ان المقاومة في قطاع غزة قوية ولازالت تسيطر على القطاع وان اللجنة المزمع انشائها لادارة قطاع غزة لن تستطيع ان تديره وفيها المقاومة .. ولفت الى ان قادة المقاومة من السنوار واخيه والضيف كان اول اهتماماتهم في مواجهة العدو الاسرائيلي هو تصفية العملاء اولا باول وتعليقهم من عراقيب ارجلهم كما حدث في سوق رفح لانهم يدركون خطر العملاء.. واضاف بان المقاومة من اول يوم لوقف اطلاق النار قامت بتصفية العملاء واحد تلو الاخر وهذا دليل كافي على ان حماس لازالت تحكم القطاع بالرغم من تسوية المنازل بالارض لكن الشعب الفلسطيني لايستلم واوضح ان هناك امرين مهمين يجب الاشارة اليهما بعد عملية اعدام العميل ابو شباب يمثلان كابوسا حقيقا لاسرائيل وهما : خروج المقاومة الفلسطينية من انفاق رفح يوم امس ثم القيام بمهاجمة دورية اسرئيلية وقتل واصابة 6 جنود ثم القيام في اليوم التالي باختراق الخط الاصفر وتصفية العميل ابو شباب مشيرا الى ان هذين الحدثين هما الكابوس الاكبر لنتنياهو وضباط مخابراته. وجدد تاكيده ان الذين يحكمون في حماس الان هم قياده شابة مقاومون قيادة شابة جديدة هي التي تدير وتصدر الاوامر بتصفية العملاء وهم الان يتبعون النظرية الجزائرية وهي ان يكون لدى المجاهد 10 رصاصات تسع للعملاء وواحدة فقط للعدو وان الهدف اليوم كان ياسر ابوشباب وغدا سيكون عملاء اخرين وهو ما يخشاه نتنياهو.